أهالي مسقط رأس عايدة عبدالعزيز: بدأت حياتها في أحدي المدارس وطول عمرها فاعلة للخير
قال أهالي قرية دملو ببنها، مسقط رأس الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز، إنهم كانوا يعرفونها قبل التحاقها بالتمثيل، حيث كانت تعمل مدرسة بأحدي مدارس القرية، وكان الطلاب يحبونها لأنها كانت تتميز بالطيبة والمعاملة الحسنة.
كما أشار الأهالي، إلي أنها كانت طالبة متميزة ومجتهدة وسط زملائها من أبناء القرية في فترة دراستها، حيث كانت من الأوائل بالمدرسة، بجانب كل ذلك رغم تركها البلدة والعيش بالقاهرة بعد التحاقها بالعمل بمهنة التمثيل، كانت دائمة زيارة أقاربها بالبلدة.
حريصة على عمل الخير
وأضاف الأهالي الذين عبروا عن حزنهم الشديد على رحيل الفنانة الكبيرة، أنها كانت تحرص على فعل الخير سرًا بالقرية، ولم تتأخر في مساعدة من يطلب منها شيئًا، مشيري إلي أن موتها سبب صدمة كبيرة لأهالي القرية، داعين الله عز وجل أن يغفر لها ويرحمها، حيث كانت فنانة متميزة وقديرة وستظل أعمالها راسخة في عقول المشاهدين.
وقدم أهالي قرية دملو ببنها مسقط راس الفنانة عايدة عبدالعزيز، خالص التعازي لأسرتها وللفن المصري بعد رحيلها المفاجئ بعد صراع مع المرض بمسكنها بالقاهرة.
وقال منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، إن الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيزة توفيت في منزلها نتيجة تعرضها لوعكة صحية مفاجئ، ومن المقرر أن تُشيع الجنازة غدًا عقب صلاة الجمعة من أحد المساجد بالقاهرة سيعلن عنه خلال ساعات، مشيرًا إلى أن أسرة الراحلة لم تستقر على المسجد الذي ستشيع منه الجنازة حتى الآن.
وكانت عايدة عبد العزيز ولدت في 27 أكتوبر 1936، واسمها الحقيقي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن، وعملت في وزارة التربية والتعليم مشرفة على الفرق المسرحية في المدارس.
و في عام 1962 سافرت عايدة عبد العزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لاستكمال دراساته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت.