الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عذبها بسبب المذاكرة.. قصة قتل الطفلة لقاء في بولاق الدكرور على يد عمها| فيديو

خال الطفلة لقاء
حوادث
خال الطفلة لقاء
الجمعة 04/فبراير/2022 - 11:08 ص

«منه لله قتل بنتي».. حالة من الحزن الشديد تنتاب جميع سكان شارع أشرف السباعي، في حي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، فلا حديث يطغى على جريمة قتل الطفلة لقاء، التي لقيت مصرعها على يد عمها؛ بعد حفلة التعذيب والضرب في أثناء تعليمها الدروس وحفظ القرآن الكريم، لفظت على أثره أنفاسها الأخيرة.

الطفلة لقاء جهاد الشعيبي، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا، وهي يمنية الجنسية، لقيت مصرعها على يد عمها الذي مارس ضدها أبشع أنواع التعذيب على مرأى ومسمع من زوجة والدها- خالة المجني عليها-، حيث تعرضت الطفلة للتعنيف على يد عمها، ويدعى: ع. ك، الذي كان يراعيها هي وأشقاءها خلال فترة غياب والدها عن المنزل، وعمله في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدلا من التعامل معهم بلطف ولين؛ استخدام أساليب القسوة المختلفة.

وقال محمود.ع، خال الطفلة لقاء، التي لقيت مصرعها على يد عمها في بولاق الدكرور، إن البداية كانت مع ترك الأم لبناتها في حضانة الأب حسب القانون اليمني، وذلك بعدما انفصلا منذ 6 سنوات، موضحا أن الأب أخذ البنات يتولى رعايتهن وتزوج بعدها، ولكنه وكَّل شقيقه من والدته بحسن رعايتهم، وسافر بعدها، إلا أن الغريب في الأمر، كان في أسلوب تربيته لهن، وأن والدهن كان يعطيه الأوامر بضربهن بالعصيان، وكان يضع سلاحًا أبيض على النار ثم يحرقهن به.

وتابعت والدة الضحية، أنها تطالب بالقصاص والقبض على القتلة، وهم: عم المجني عليه ووالدها والخالة- زوجة الأب، التي كانت تشاهد مشاهد التعذيب،: إحنا عرفنا عند مقابلتهن، أن عمهن كان يقسو عليهن، ويضربهن للتعليم واستذكار الدروس وحفظ القرآن الكريم، ولكن كانت تربيته لهن بقسوة وبتعذيب، فكان يعذبهن بأنواع كثيرة، وخشين إخباري لخوفهن منهم.

بداية الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة؛ عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا، يفيد بقتل طفلة؛ نتيجة تعرضها لاعتداء بالضرب.

وبإجراء التحريات؛ تبين أن الطفلة تعرضت للضرب من جانب عمها، ما أدى إلى مصرعها، وفر المتهم هاربا عقب ارتكابه الجريمة.

وكشفت تحريات رجال المباحث، أن والد الطفلة سافر إلى أمريكا، وترك بناته الثلاث بصحبة عمهن وزوجته، إلا أن المتهم كان سيئ المعاملة معهن، وضرب المجني عليها؛ بسبب عدم حفظ الدروس، ما أسفر عن وفاتها.

تابع مواقعنا