دراسة: الإصابات الدماغية الخفيفة تُضاعف خطر الإصابة بالخرف
الإصابة بالخرف من الأمراض الشائعة؛ التي يصاب بها كبار السن، خاصة مع عدم اتباع التعليمات الصحية والغذائية؛ يمكن أن تتدهور الحالة.
زيادة الإصابة بالخرف
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فمن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص؛ الذين تم تشخيص إصابتهم بخرف من بـ 5 ملايين في عام 2014 إلى ما يقرب من 14 مليونًا بحلول عام 2060.
المشكلات الصحية
وأشارت دراسة حديثة إلى أنه يمكن معالجة المشكلات الصحية الفورية؛ التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، لكن التعرض لإصابة دماغية خفيفة أو ارتجاج؛ يؤدي إلى مضاعفة خطر الإصابة بالخرف.
إصابات الدماغ الرضحية
وأظهر فريق من الباحثين في الدراسة العلاقة بين إصابات الدماغ الرضحية (TBI) والخرف، مع التركيز بشكل خاص على كيفية إصابة الدماغ الرضحية الخفيفة، والتي تحدث عادةً عن خبطة أو هزة عنيفة يتعرض لها الرأس أو الجسم.
وخلص الباحثون؛ عندما تم إجراء تعديلات على المضاعفات الطبية؛ خلص إلى أن إصابات الدماغ الخفيفة دون فقدان الوعي؛ كانت مرتبطة بأكثر من الضعفين في خطر تشخيص الخرف.
ووفقًا لجمعية الزهايمر، يعيش نحو 775000 من كبار السن مع إعاقة مرتبطة بإصابات الدماغ الرضحية، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن أحداث تتراوح من السقوط البسيط إلى حادث سيارة.
كما وجدت إحدى الدراسات؛ التي استشهدت بها الجمعية، أن كبار السن الذين لديهم تاريخ من إصابات الدماغ الرضحية المعتدلة؛ لديهم خطر أكبر بمقدار 2.3 مرة للإصابة بمرض الزهايمر من كبار السن الذين ليس لديهم تاريخ من إصابات الرأس.
وأوضحت دراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن تاريخ الإصابة بـ إصابة الدماغ الرضحية؛ قد يسرع من سن ظهور الضعف الإدراكي أو الخرف لمدة عامين أو أكثر، وقد تتسبب إصابات الدماغ الخفيفة المتكررة في الإصابة بالخرف أكثر من التعرض لصدمة واحدة أكبر.
