ما حكم إمامة غير الخطيب في صلاة الجمعة؟.. الإفتاء ترد
استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر موقعها الرسمي، من أحد الأشخاص يقول في نصه: من هو الأحق بالإمامة يوم الجمعة، هل هو الخطيب أو غيره؟.
حكم إمامة غير الخطيب في صلاة الجمعة
وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال السابق، موضحة أن الأولى أن يكون إمام الجمعة هو الخطيب، ما دامت شروط الإمامة متوفرةً فيه، وليس لديه عذر يبيح له تقديم غيره للصلاة؛ منوها بأنه إن قُدِّم غيره للصلاة، لعذر منعه من الإمامة؛ فإنه جائز، والصلاة صحيحة شرعًا.
دار الافتاء أشارت كذلك، إلى رأي الإمام أبي حنفية في هذه المسألة، والذي أفاد بأنه لا يشترط في إمام الجمعة، أن يكون هو الخطيب.
وعن رأي المالكية، أوضحت الإفتاء أنهم اشترطو في إمام الجمعة أن يكون هو الخطيب، فلو صلَّى بهم غير الخطيب بلا عذرٍ يبيح له الاستخلاف؛ فالصلاة باطلة، مشيرة كذلك إلى قول الحنفية والشافعية والحنابلة، بأنه لا يشترط أن يكون إمام الجمعة هو الخطيب.
وتابعت الافتاء خلال فتواها: خروجًا من هذا الخلاف، نرى أنه من الأولى أن يكون إمامُ الجمعة هو الخطيب، ما دامت شروطُ الإمامة متوفرةً فيه، وخاصة إذا كان داعية واعيًا فقيهًا ممتازًا عالمًا بأحكام الصلاة صحةً وفسادًا، وحسَنَ الخلق، يُجيد القراءةَ، وليس لديه عذرٌ يبيح له الاستخلافَ، مردفة: أما إذا قدم الخطيب غيره للصلاة لعذر منعه من الإمامة، فإنه جائز والصلاة صحيحة.