ازدحام وتدافع واشتباكات.. أعداد قياسية لزائري معرض القاهرة الدولي للكتاب │ صور
تتواصل جموع القراء في التوافد على معرض القاهرة الدولي للكتاب، المنعقد في دورته الـ53 تحت شعار هوية مصر، حيث استمرت الأعداد في الازدياد، منذ فتح أبواب المعرض أمام الزوار، بعد صلاة الجمعة، ويرجع سبب كثرة الحضور إلى مرور موعد العطلة الأسبوعية، وانتهاء العديد من الجامعات والمدارس من امتحان طلابها.
شهدت صالات المعرض من الداخل تدافعا كبيرا بين الأجنحة، والممرات المخصصة للسير، ما سبب حالة من البطء والاختناق في حركة السير داخل أروقة المكان، بالإضافة إلى بعض الأجنحة، التي شهدت إقبالا أوسع وأكبر من غيرها، منها الأجنحة الرسمية، مثل جناح هيئة الكتاب، والقومي للترجمة، وأجنحة دور النشر التي توفر الأعمال الشبابية، وأجنحة سور الأزبكية، وركن الأزهر، وغيرها.
كما تشهد بوابات المعرض من الخارج، طوابيرا طويلة من الزائرين المنتظرين دخولهم إلى المكان، ووقعت خلال عمليات التدافع، العديد من الاشتباكات بالألسنة، وغيرها، بين المنظمين وبعض الزوار، لكن تم احتواء الأمر، والعمل على تنظيم عمليات الدخول، وتسريع الحركة، حتى يتسنى للجميع الدخول للمعرض.
معرض الكتاب في دورة استثنائية
ويشارك في معرض الكتاب هذا العام 1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا وتوكيلًا من 51 دولة، تحت شعار هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل، للتعبير عن الفترة الحالية والتحديات الكبيرة التي تواجه الجميع، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض المتنوعة؛ التي تقام على مدار الساعة في صالات الحدث الكبير، حتى 7 فبراير 2022.
ويأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في تلك الدورة الاستثنائية، بزيادة يوم كامل عن المعتاد خلال السنوات السابقة، وذلك لإعطاء فرصة، لزيارة أكبر قدر من الجمهور لأروقته، دعمًا للناشرين، بعد فترة الجائحة الصعبة؛ التي أصابت سوق النشر، تزامنا مع الخسائر المادية.
