الأزهر: مرض السرطان لا يمكنه تحطيم عزيمة المرضى أو النيل من قوة روحهم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن دعم المرضى وأصحاب الابتلاءات عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، مؤكدًا أن السرطان لا يمكنه أن يحطم العزيمة، أو الأمل، ولا أن ينال من قوة الروح.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بالإيمان، والصبر، والتفاؤل، والود، يستطيع الإنسان ومن حوله من الداعمين له أن يتجاوزوا أي محنة؛ مستعينين بصدق اللجوء إلى الله، ويقين التوكل عليه، وإحسان الظن فيه سبحانه.
وتابع الأزهر العالمي للفتوى: قال الله سبحانه: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، وقال سيدنا رسول الله: «واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا»، وقال: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له».
كل الدعم لأبطال مواجهة السرطان
وأكمل الأزهر العالمي للفتوى: في قصص المواجهين للسرطان، المُحققين لذاتهم، النافعين لمجتمعهم -رغم آلامه- نماذج مضيئة مُلهمة جديرة بكل احترام وإكبار، كل الدعم لأبطال مواجهة السرطان.
على جانب أخر، طالب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، المجتمع بالوقوف إلى جانب ضحايا الابتزاز الإلكتروني.
وأكد مركز الأزهر في بيان، أن ابتزاز الناس والطعن في أعراضهم بالفيديوهات والصور المُفبركة؛ أمر مُحرَّم وجريمة مُنكرَة، والانتحار كبيرة؛ لن تكون حلًّا ولا مهربًا.