أصغر متطوع لإنقاذ ريان: جيت لإخراج أخي الصغير
احتشد ألاف الأهالي في منطقة شفشاون شمال المغرب، مترقبين خروج الطفل ريان سالمًا معافى بعد سقوطه أول أمس في بئر على عمق 62 مترًا، مع تقديم مبادرات والتطوع لإخراجه من البئر المظلم الذي مكث فيه مدة تجاوزت ال 60 ساعة.
وفي وسط الأجواء المليئة بالحزن وتكسوها الشجاعة فى نفس الوقت من المتطوعين، ظهر فتى لا يتجاوز عمره الـ 15 عام يطلب من القوات المغربية النزول إلى البئر لإنقاذ ريان، مما أثار دهشة جميع الحاضرين، ورفضت القوات نزوله خوفا على سلامته.
ريان في البئر وحيد
وقال الفتى المتطوع في لقاء مع إحدى الوكالات المغربية، إنه جاء من مدينة الشاون وهي مدينة بالقرب من مدينة الحادثة، لينقذ ريان، مضيفا: جئت لإنقاذ أخي الصغير ولكن القوات رفضت، ريان مسكين ووحيد في البئر ويضيق تنفسه.
وتابع الشجاع الصغير وهو منهمر فى البكاء: أبي وأمي يعرفون بمجيئي إلى هنا ووافقوا بعد إصراري لإنقاذ الطفل الصغير، ريان صعب عليا هو تحت التراب، وإلي متى سيظل تحت التراب، ليه رفضوا انزل أنقذه.
والجدير بالذكر أنه منذ قليل، وصلت فرق الإنقاذ المغربية إلى مرحلة قريبة من إنقاذ الطفل ريان، ووفقًا لـ العربية عاجل؛ إنهم بدأو في إدخال أنابيب بشكل أفقي عبر الحفرة الموازية لموقع الصغير ريان، لإخراجه عبرها.
استئناف عمليات الحفر
وكانت قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ، قد استأنفت عمليات الحفر، بعد أن توقف لبعض الوقت بسبب حدوث انهيار جزئي لتربة البئر؛ الذي يمكث فيه الطفل ريان.
