الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كان دائما يحتاط لرصيده الفني.. نجل الفنان عزت العلايلي يحيي الذكرى السنوية الأولى لوفاته

عزت العلايلي
فن
عزت العلايلي
السبت 05/فبراير/2022 - 11:30 ص

حرص محمود العلايلي على إحياء الذكرى الأولى لوفاة والده النجم الكبير عزت العلايلي، التي توافق اليوم السبت الموافق 5 من فبراير، موجهًا له كلمات مؤثرة.

الذكرى السنوية الأولى لعزت العلايلي 

وكتب محمود العلايلي منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: يوافق اليوم بالتحديد الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدي، الفنان عزت العلايلي، وبالرغم من تمسكي بعدم تناول أي شأن شخصي على هذه الصفحات، فإنني أستسمح قارئتي وقارئي بكتابة، ولو نبذة عنه، باعتباره شخصًا عامًا أولًا، وباعتباره والدي في مقام آخر.

وتابع: حصل العلايلي على العديد من الجوائز الفنية، بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وكان يسعد جدًا بتكريمه سواء من المهرجانات الدولية أو المؤسسات المحلية لشعوره أن هذا- بجانب احتفاء الجمهور- هو المردود الحقيقي للفنان، وهو ما كان يُشعره بالامتنان في شهوره الأخيرة لتكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، والشروع في تكريمه في مهرجان شرم الشيخ.

وأضاف: كان والدي دائمًا ما يدمج حكاياته عن مشواره الفني من بدايته منذ مرحلة الطفولة باستخدام السرير وملاءته كخشبة وستارة مسرح مرورًا بالدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وتأثره بدراسته وأساتذته، وصولًا إلى الاحتراف في المسرح والسينما والتليفزيون بأحداث اجتماعية وسياسية موازية، وهو ما جعله متسقًا مع مجتمعه وحركته، وكانت نشأته في حي السيدة منبعًا مهمًا للثقافة المحلية المصرية المُجمَّعة، حتى حار الكثيرون فيما إن كان من أصول صعيدية أم أنه من أبناء الوجه البحري.

وأردف محمود العلايلي: كانت مساحة المغامرة محدودة في مشوار أبي الفني، وكنت أمثل الوجه الجريء بالنسبة له عندما كان يسمح لي بطرح الرأي في عمله الفني، إلا أن تفكيره المحافظ هو ما كان يغلب محاولات بعض زملائه ومحاولاتي للقليل من التغيير، إلا أن ما كان يدهشني أنه في السادسة والثمانين من عمره كان يفكر في مشروعاته الفنية المقبلة بنفس حماس ابن الثلاثين.

وأوضح: كان عزت العلايلى يتسم بالقلق الفني الشديد، وكان يوافق ويرفض نفس العمل أكثر من مرة في اليوم الواحد، وكان ذلك النمط يزداد كلما تقدم في العمر لأنه كان دائمًا يحتاط لرصيده الفني السابق أكثر مما يتحسب مستقبل العمل الجديد، وكان موضوع قلقه مادة للتندر لا ينكرها بيننا وبين بعض الفنانين، الذين كانوا بمثابة أصدقاء مشتركين، والذين كنت أجدهم أحيانًا بعد أن ييأسوا في الوصول معه إلى قرار يتصلون بي بطلب واحد دون اتفاق بينهم، وهو: كلم أبوك.

واختتم محمود العلايلي في حديثه: كان والدي هذا النوع من الآباء الذى يستيقظ ليلًا أكثر من مرة ويمر على غرفنا ليتأكد من إحكام أغطيتنا ويقوم بفردها وإحكامها برفق على مَن انحسر عنه الغطاء، وقد ظل مداومًا على عادته بالاهتمام بنا بكل حب وشغف، على الرغم من نضوجنا وتقدم عمره، حتى إننا لم نفقد دفأه أبدًا إلى أن رحل.

تابع مواقعنا