المسافة الفاصلة بين فرق الإنقاذ والطفل ريان تقدر بمترين
أفادت وسائل الإعلام المغربية، اليوم السبت، أن المسافة التي تفصل فرق الإنقاذ المدنية عن الطفل ريان حبيس البئر منذ أربعة أيام تُقدر بـ مترين، وفقًا لما نشرته العربية عاجل.
وقبل قليل، خلال عمليات الحفر المتواصل، عرقلت صخرة مؤقتًا عملية الوصول إلى الطفل ريان، ولكن سرعان ما تم استئناف الحفر مرة أخرى.
جدير بالذكر أن فرق الوقاية المدنية المغربية، تواصل ضخ الأكسجين للطفل الصغير حديث العالم لليوم الرابع على التوالي، منذ سقوطه في بئر يصل عمقها إلى أكثر من 32 مترًا وعرض 45 سم.
وطالبت خلية الأزمة ضرورة التريث قبل نشر أي معلومات غير صحيحة تتعلق بصحة الطفل ريان، حيث تنتشر عدة إشاعات حول انتشال الطفل من البئر.
اقتراب الوصول إلى الطفل ريان
وصرح رئيس خلية اليقظة في المغرب، بكافة التفاصيل الخاصة بعملية إنقاذ ريان المغربي، حيث أوضح اقتراب الوصول إلى المكان الذي سقط فيه الطفل، ولم يتبقى سوى أمتار قليلة.
السلطات لم تتمكن من رصد حركة ريان
وقال عبر مداخلة هاتفية لـ برنامج صباح الخير يا مصر، إن الطفل ريان على عمق 30 مترًا داخل البئر، ولم تتمكن السلطات من رصد حركته، ولم يتأكد أحد حتى الآن من معرفة مصيره.
وجاري عملية الحفر بالوسائل اليدوية واستعمال مبرد كهربي صغير الحجم، بالإضافة إلى تجهيز مروحية إسعاف لنقله إلى اقرب مستشفى فور انتشاله من البئر.