وزير الخارجية الأسبق: سنوات الخماسين لياسر رزق كتاب استثنائي وأسطورة في محتواه
قال وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي إن كتاب سنوات الخماسين للكاتب الراحل ياسر رزق، يعد استثنائيًا، ويناقش فترة استثنائية في تاريخ مصر، واصفا الكتاب بأنه أسطورة.
وزير الخارجية الأسبق: ياسر رزق لم يستأثر بالحقائق
وأضاف عرابي، خلال ندوة لمناقشة الكتاب بقاعة ضيف الشرف بمعرض الكتاب، أنه كانت له ملاحظات على الكاتب في أثناء كتاباته؛ حيث إنه كان مرهقًا جدًا، كما أنه كان يدعوني لحضور ندوة في معرض الكتاب هذا العام، ولكن القدر له رأي آخر.
وأشار إلى أن هناك علاقة قوية تربطه به، وصداقتها كانت راسخة، وأنه يشعر أنه الآن في يوم غريب عليه، والراحل كان ينتمي إلى طبقة أصبحت نادرة.
وواصل: ياسر رزق لم يستأثر بالحقائق، بل طلب من الجميع أن يكتبوا كل ما عاصروه في هذه الحقبة، وأنه كان في المكالمة الأخيرة معه يتفقان على العمل في كتاب جديد، مضيفًا أن هذا الكتاب هو حقبة من الزمن، ومصر تتشرف بأن خاضتها، وغمست في الكفاح الطويل.
وتابع الوزير أن نقطة الاختلاف بيننا عن الكتاب أنه لم يكتب عن دور جبهة الإنقاذ، وماذا فعلت الجبهة في إطار الكفاح، وأعتقد أنه بعدما تحدثنا شعر بأن هناك دور لجهات أخرى واقتنع بالأمر.
كتاب سنوات الخماسين للكاتب الراحل ياسر رزق أسطورة
واختتم حديثه قائلًا: أصبح الكتاب أسطورة من حيث محتواه وظروفه، والظروف التي أدت إلى كتابته، والظروف التي فرضتها الحياة بعدها، مؤكدًا أن ياسر رزق كانت لديه شبكة اتصالات تسمح له بأن يقدم لنا خبايا كثيرة، وترك إرثًا كبيرًا بإرادته في هذا الكتاب.
ومن جانبه اقترح الدكتور محمود شرف الدين ترجمة هذا العمل الوثائقي، كما طالب الهيئة العامة للكتاب بأن تطبع الكتاب تحت عنوان آخر هو «وتمتد السنين».