مفاجأة.. أمريكان ذوو بشرة سمراء يدعون ملكيتهم للحضارة المصرية
أعلنت إحدى شركات السياحة الأمريكية بنيويورك، عن إقامة مؤتمر عالمي بمصر وبالتحديد في محافظة أسوان تحت عنوان العودة إلى الأصل، والمشاركون فيه هم أشخاص يدّعون أن الآثار المصرية ليست ملكا للمصريين، وأن المصريين القدماء كانوا أفارقة، وأن المصريين الحاليين محتلون لأرض مصر، فيما يعرف بحركة الأفروسينتريك.
وأثار مؤتمر أسوان والمقرر إقامته يوم 25 فبراير الجاري في أسوان، والذي زعمت حركة الأفروسنتريك المتعصبة للعرق الأسود -مجموعة أمريكية ذات بشرة سمراء من أصل إفريقي- أن الحضارة المصرية القديمة تعود جذورها إلى العرق الأسود وليس للمصريين؛ غضب مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر تريند وقف مؤتمر أسوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد أحد مستخدمي موقع التواصل تويتر، قائلا: الحقيقة أن منع انتشار خطر اللصوص الأفروسنتريك زاد الوعي من المصريين والفكرة دي بتحصل بشكل متوازي دائما الوعي ده هو الحماية وجايز تكون الوحيدة والقوية لينا وللأجيال الجاية، ده في المقابل أثار لحسابات الأفروسنتريك نوع من الذعر لأنهم متعودين على عدم الرد.
وعلق شخص آخر قائلا: شايف الأسرى اللي أجدادنا المصريين القدماء مربطينهم في بعض دول العالم؟ أحفاد بيصيحوا دلوقتي أن هم أصحاب الحضارة المصرية الحقيقيين وجايين يعملوا مؤتمر في مصر يقولو فيه كده.
يذكر أن حركة الأفروسنتريك هي حركة ومنظمة عالمية، ظهرت في عشرينيات القرن الماضي، وتتمركز بشكل خاص داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا بين الأمريكيين من أصل إفريقي، كما أنها منتشرة بشكل قوي بين المجتمعات الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وبين الأقليات في شمال إفريقيا.
