دراسة حديثة تشير إلى زيادة التكلفة السنوية لأضرار الفيضانات أكثر من 25٪ بحلول 2050
أشارت دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ في طريقه لزيادة التكلفة السنوية لأضرار الفيضانات بأكثر من 25٪ بحلول عام 2050.
ووفقًا لـ phys، استخدمت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Climate Change نماذج جديدة للفيضانات، وذلك لرسم خريطة للتأثير الحالي والمستقبلي لارتفاع مستوى سطح البحر والأعاصير المدارية وأنماط الطقس المتغيرة.
الخسائر المتوقعة لتغير المناخ
وأوضح العلماء أن الخسائر تشمل الدمار المتوقع في إصابة المنازل والشركات، كما حذر الباحثون أن من المتوقع انتقال مزيد من الأشخاص إلى المناطق المعرضة لخطر متزايد.
التحول السكاني
وقال المؤلف الرئيسي أوليفر وينج من معهد كابوت للبيئة، إن تغير المناخ مقترنًا بالتحول السكاني، حيث يمثل ضربة مزدوجة لمخاطر الفيضانات والآثار المالية المذهلة.
وقال وينج، إن النتائج يجب أن تكون دعوة للعمل الحد من الانبعاثات وجهود التكيف مع تسريع مخاطر المناخ، وذلك لتقليل الأثر المالي المدمر الذي يتسبب في حدوث الفيضانات على حياة الناس.
نتائج الدراسة
وأظهرت الدراسة أيضًا أن المجتمعات الأفقر ذات الكثافة السكانية البيضاء الأكبر نسبيًا تواجه حاليًا أشد الخسائر، ولكن من المتوقع أن يكون للنمو المستقبلي في مخاطر الفيضانات تأثير أكبر على مجتمعات الأمريكيين من أصل أفريقي على سواحل المحيط الأطلسي والخليج.
إحصائيات متوسط الخسائر
والجدير بالذكر، أنه من المتوقع أن يرتفع متوسط خسائر الفيضانات السنوية بنسبة 26.4%، مما يقارب من 32 مليار دولار إلى 40.6 مليار دولار في عام 2050.