%55 من العاملين بأمريكا يطالبون بزيادة رواتبهم أو العمل في شركات أخرى
كشف مسح وطني أجراه موقع هاريس بول لـ بلومبرغ نيوز، أن حوالي 55% من العاملين في أمريكا يسعون في الحصول على عروض عمل في شركات أخرى، أو الضغط على إدارات مؤسساتهم الحالية للحصول على زيادات في رواتبهم.
حوالي ثلثي المشاركين سيتركون وظائفهم الحالية عند وجود فرص عمل براتب أعلى
بين المسح أن حوالي ثلثي المشاركين سيتركون وظائفهم الحالية في حين وجود فرص عمل براتب أعلى، ويعتبر جيل الألفية المولودون بين 1981 و1996 هم الأكثرية، ثم جيل زد المولودون بين عامي 1997 و2012، يليه جيل إكس المولودون بين عامي 1965 و1980، وجيل الطفرة المولودون بين عامي 1946 1964 العمال الذين من المرجح أن يطلبوا زيادة قريبا.
وأكد جميع العاملين الرافضين لرواتبهم، إن التضخم هو العامل الأساسي في قرارهم، فيما استشهدت الغالبية منهم بالمناخ الاقتصادي الراهن.
وكانت الأجور ترتفع، كما أن البنوك الكبرى تدفع رواتب بملايين الدولارات لكبار المديرين التنفيذيين، وتحدى الاقتصاد الأمريكي التوقعات، وأضاف 467 ألف وظيفة في يناير، في معدل أعلى بكثير من التقديرات التي توقعت إضافة 125 ألف وظيفة.
في السياق ذاته، تراجع أمس، مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي بنسبة 0.4%، حوالي 15.4 نقطة، ليسجل مستوى 35.095.74 نقطة، كما هبطت أسهم ميتا بنسبة 1.8%، وذلك بعد خسارة بلغت أكثر من 237 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال تعاملات أول أمس.
