استنفار أمني ونزول سيارة الإسعاف إلى نفق خروج الطفل ريان
شهدت منطقة البئر التي يوجد بها الطفل ريان استنفارًا أمنيًّا شديدًا منذ قليل، ترقبًا لخروج الطفل، بعدما انتقلت سيارة إسعاف إلى فتحة النفق الذي تم حفره من قبل الأجهزة المدنية تمهيدًا لإخراج الطفل.
ووفقًا لوسائل إعلام مغربية، شهد المستشفى الإقليمي في منطقة تطوان تجهيزات عاجلة لاستقبال ريان.
وقبل قليل تمكن الطاقم الطبي من الوصول إليه تمهيدًا لإخراجه من البئر ونقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إثر اصاباته بكسور وجروح متعددة، إثر سقوطه في بئر عمقها يقارب 35 مترا، منذ الثلاثاء الماضي، بعدما تمكنت الطواقم الطبية من الوصول إلى الطفل داخل البئر خلال الساعات الماضية إجراء الإسعافات الأولية له قبيل إخراجه من البئر، بعد عمليات الحفر التي امتدت على مدار ما يقرب من 4 أيام متواصلة.
وبدأت مهمة فريق الإنقاذ ووحدات الوقاية المدنية المغربية بالحفر منذ الساعات الأولى في صباح يوم الأربعاء، للتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الطفل ريان، بعدما حفرت نفق طويلًا بموازاة البئر فما تم تجهيز وحدات طبية ومروحية إسعاف خاصة لإخراجه من النفق وإنعاشه.
واستمر الطفل ريان صاحب الـ5 أعوام داخل بئر عمقها 62 مترًا، وقطرها 45 سم، على بعد 32 مترًا منذ الثلاثاء الماضي.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من إمداد الطفل بالأكسجين والحليب فقط، كما حاول أحد المواطنين النزول إلى البئر لإخراج الطفل، إلا أنه لم يتمكن من النزول إلا لـ20 مترًا فقط، نظرًا لضيق البئر، وصعوبة التنفس.