خبير أمني: صعوبة عملية إنقاذ الطفل ريان تكمن في طبيعة التربة وعمق البئر
قال اللواء أيمن سيد، خبير الحماية المدنية، إن فرق الحماية على مستوى الدول وخاصة مصر تولي أهمية قصوى بحماية الأرواح وإنقاذها، وحادث الطفل المغربي ريان كان صعبًا للغاية وصعوبته تكمن في الطبيعة الجغرافية الوعرة وعمق البئر التي سقط فيها الطفل، خاصة أن قطر البئر ضيق للغاية.
وأضاف خبير الحماية المدنية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" مساء اليوم السبت: مشفق على القوات الموجودة لإنقاذ الطفل في مهمتهم، وهم على مستوى جيد من الكفاءة ويؤدون عملا جيدا بطوليا.
وأوضح اللواء أيمن سيد، خبير الحماية المدنية، أن الحكم على وسيلة وإجراءات تتم في مكان البلاغ، الموجود على أرض الواقع هو من يعرف الملابسات والظروف، فهو أكثر من يحكم، أكثر من مشاهد الصورة على بعد.
سبب تأخر خروج الطفل ريان حتى هذا الوقت
وأكد اللواء أيمن سيد، خبير الحماية المدنية، أن قطر البئر لا يمَكن رجلا كبيرا من النزول وإنقاذ الطفل، نظرا لضيق القطر، وفي هذه الحالة النزول من فوق لأسفل البئر مستحيل، ولكن الأمن في المغرب اتخذ إجراء سليما طبقا للمعدات التي يستطيع جلبها.
ولفت إلى أن سبب تأخر خروج الطفل ريان حتى هذا الوقت هو طبيعة الحفر بحذر حتى لا ينهار جسم البئر على الطفل، مشيرا إلى أن قوات الإنقاذ ذهبت للطفل بعد يوم من سقوطه، وهو أمر خطير، متمنيا المعجزة وخروج الطفل بعد هذا الوقت سالما حيا.