صحفي مغربي: لا صحة لنزول طاقم طبي داخل صهريج لإنقاذ ريان والحفر ما زال مستمرًا
كشف الصحفي المغربي أمين شطيبة من موقع الحفر محل البئر الذي ينتظر العالم أجمع خروج الطفل ريان منه، آخر تطورات عمليات الإنقاذ.
وقال شطيبة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة "المذاع عبر فضائية "on-e"، مساء اليوم السبت، إن السلطات المحلية أعلنت منذ قليل أن هناك عمليات حفر دقيقة تتم على بعد 80 سم، مشيرًا إلى أن عملية الحفر تتطلب الحيطة والحذر والتدقيق خشية حدوث انهيارات قد تحدث للتربة إذا ما تم استخدام أدوات الحفر السريع.
وتابع الصحفي المغربي أمين شطيبة: التربة في موقع الحفر قد تتعرض للانهيار ما قد يؤدي لكارثة لا قدر الله، والطاقم يبذل مجهودا كبيرا، مضيفًا: القصة ليست في المسافة داخل الصهريج لكن في العملية الدقيقة حول الجزء الخاص بالحفر.
العملية المتعلقة بالحفر تتم بدقة شديدة
ونفى الصحفي المغربي من موقع الحادث أن يكون قد تم إدخال طاقم طبي داخل الصهريج، أو أنه تم تحديد موقع الطفل ريان بدقة كما تردد في بعض المواقع، مؤكدًا أن البيانات الخارجة من هيئة اليقظة التابعة للسلطات الحكومية المغربية أكدت فقط أن العملية المتعلقة بالحفر تتم بدقة شديدة وحيطة تجنبًا لأية انهيارات في التربة محتملة.
أسرة الطفل متواجدون بطائرة الإسعاف
وأوضح الصحفي المغربي أمين شطيبة: المنطقة في الجبل والطفل كان يلهو حول البئر التي كانت دون غطاء، حيث اختفى الطفل وبدأ الأقارب في البحث عنه حيث وجدوا البئر دون غطاء، فتوقعوا سقوطه في البئر، واتصلوا بالسلطات المختصة على اسم قوات الدرك الملكي حيث أعلنت حالة الطوارئ في المنطقة.
وكشف الصحفي المغربي أمين شطيبة، أن أسرة الطفل موجودة بسيارة الإسعاف منذ الساعة الخامسة قبل الزوال، حيث امتلأت الطرقات بقوات الدرك الملكي.
