أنا مش بنت الشعراوي.. كيف بررت ناهد يسري تقديمها لأدوار الإغراء؟
يحل اليوم الأحد الموافق 6 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة المعتزلة ناهد يسري، التي قدمت عددًا من الأعمال المهمة في مشوارها الفني، ولقبت بـ أيقونة الإغراء الأولى، وصاحبة مقولة: التعري في الإغراء ليس عيبًا.
وظهرت ناهد يسري، في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، وقدمت العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا في مصر والعالم العربي، ومن أبرز أعمالها: شاطئ المرح، عدوية، فرسان الغرام، وحصلت على شهرة واسعة بسبب فيلم سيدة الأقمار السوداء.
وكشفت ناهد يسري، في لقاء سابق، أنها لا تندم على تقديم أدوار الإغراء، وأنها تقدمها دون حرج، وعندما تزوجت؛ قالت لزوجها: أنا مش بنت الشعراوي، وبمثل بمايوه وعريان، ودي مهنتي، واخترتها وبحبها، ولم أندم؛ لأنني لا أحب النظر للوراء.
وأضافت أنها «مكانتش ملاحقة على الأفلام»؛ لدرجة أنها كانت تصور في سوريا ولبنان في الوقت نفس، قائلة: كنت أُشبه بنات جيلي، وكنا جميعا نلبس بجرأة، ونمارس مهنة التمثيل كأي مهنة أخرى.
فيلم اختفاء زوجة
يذكر أن آخر أعمال ناهد يسري الفنية، كان فيلم اختفاء زوجة، وتدور أحداثه في إطار من التشويق، حول اختفاء إحدى الزوجات الثريات، وتتعدد الاحتمالات بين الاختطاف والقتل والهروب، ويبحث عنها الزوج في كل مكان، ولا يعثر عليها، فيلجأ إلى صديقه ضابط الشرطة؛ لمساعدته في البحث عن زوجته، وتسفر التحريات عن مفاجأة كبرى.
وضم فيلم اختفاء زوجة، العديد من الفنانين، أبرزهم: سمير صبري، ناهد يسري، سعيد عبد الغني، سامي العدل، حلمي أبو هيف، وتأليف وإخراج يس إسماعيل يس.