شقيق شكري بلعيد يؤيد قرار الرئيس التونسي حل المجلس الأعلى للقضاء
عبر عبد المجيد بلعيد، شقيق الشهيد التونسي شكري بلعيد، عن مساندته وشكره للرئيس التونسي قيس سعيد، لقرار حل المجلس الأعلى للقضاء والذي اعتبره سيفسح المجال أمام كشف حقيقة الاغتيال.
وقال بلعيد في تصريح لـ موزاييك إف إم، على هامش إحياء الذكرى التاسعة لاغتيال شقيقه، إنه بعد 9 سنوات من الانتظار والتلاعب ومحاولة الأطراف الواقفة وراء الاغتيال تقديم أكباش فداء ونحن كنا دائما من بين المطالبين بحل المجلس الأعلى للقضاء لأن جزءا كبيرا من القضاة بالمجلس كانوا دائما يعملون على تعطيل الكشف الحقيقة وبعد حل المجلس سيتم التخلص من القضاة المرتبطين بحركة النهضة كما سيتخلص القضاة الشرفاء من الخوف وعن قريب جدا سيتم الكشف الحقيقة.
إصرار على الوصول لحقيقة القتلة
وأضاف بلعيد: أنا أشكر رئيس الجمهورية على قرار حل المجلس الأعلى للقضاء، واليوم أصبح الأمل قائما وسنواصل الضغط على السلطة وكل من يتحمل المسؤولية من أجل الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاكمة عادلة لكل من تورط في عملية الاغتيال.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد انتقد خلال زيارته أمس إلى مقر وزارة الداخلية، المجلس الأعلى للقضاء موجها له اتهامات التهاون في التعامل مع عدد من الملفات، مؤكدا عزمه على وضع مرسوم مؤقت للمجلس الأعلى للقضاء.
وقال الرئيس التونسي إلى مجلس القضاء: ليعتبر هذا المجلس نفسه في عداد الماضي من هذه اللحظة، وقلت أنه التحذير تلو التحذير.
وأعلن الرئيس التونسي، اليوم الأحد، حل المجلس الأعلى للقضاء، متهما المجلس بأنه يخدم أطرافًا معيّنة بعيدا عن الصالح العام، كما ورد في تسجيل فيديو نشرته رئاسة الجمهورية.
وفي 25 يوليو الماضي، فرض الرئيس قيس سعّيد إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.
ووصف سعيد القضاء بأنه دولة داخل دولة. والشهر الماضي، ألغى سعيّد كل الامتيازات المالية لأعضاء المجلس.
