وزير الخارجية يبحث مع نظيره في مدغشقر تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين |صور
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، عدة لقاءات مع نظرائه ومسؤولين رفيعي المستوى، خلال مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
والتقى شكري نظيره وزير خارجية مدغشقر باتريك راجولينا، لبحث سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والنظر في الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
كما التقى شكري وزير خارجية الصومال، للتأكيد على الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، والنظر في سُبُل تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.
وشارك شكري أيضا، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع التأكيد على أن مصر ستسعى خلال استضافتها المقبلة، بالنيابة عن القارة الإفريقية، للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبر 2022 على التحدث بصوت إفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.
وفي مستهل اليوم الثاني من الدورة الـ 35 لقمة الاتحاد الإفريقي، شارك وزير الخارجية في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ.
وأوضح وزير الخارجية خلال الاجتماع، أن الأعوام القليلة الماضية، بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيرًا واضحًا بتأثر قارتنا الإفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ، على الرغم من كونها الأقل إسهاما في الانبعاثات المُلوِثة، مشيرا في ذات السياق، إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الإفريقية ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة، لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ.