مصر والسنغال | التفاؤل يسود شوارع مصر.. والجمهور: الثامنة ممكن | صور
أجواء سعيدة يعيشها المصريون، اليوم، ابتهاجا بوصول المنتخب القومي لكرة القدم للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية، فقد بدأ المصريون في التلاقي لمشاهدة المباراة في تجمعات إما في النوادي أو الكافيتريات أو المقاهي أو في المنازل، وانتشر بائعو الأعلام في ميادين المدن والمحافظات لبيع أعلام مصر لملايين المشجعين المتحمسين لمباراة الليلة.
وتسود حالة من التفاؤل بين صفوف المشجعين المصريين، متوقعين أن يحقق المنتخب البطولة الليلة للمرة الثامنة في تاريخه، فتحقيق اللقب الليلة ليس بالأمر الصعب، والسنغال ليست أكثر قوة من منتخبي الكاميرون والمغرب، اللذين تغلبنا عليهما في دوري ربع ونصف النهائي، وقبلهما كوت ديفوار، في دور الـ16.
يقول مصطفى حسين، مدرس، من منطقة فيصل في الجيزة، إن المنتخب لن يخيب آمال ملايين المصريين الذين ينتظرون أن يعود لنا بالكأس، فلاعبو المنتخب أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وحافظوا على قيمة الفانلة التي يرتدونها، لذلك يتوقع أن يحققوا البطولة، وتعم السعادة أرجاء مصر الليلة، متوقعا أن تنتهي البطولة بنتيجة 1/0 خلال لشوطي المباراة الإضافيين.
يقول صابر عزت، خريج نظم معلومات من منطقة المعادي، إن الكأس مصرية إن شاء الله، موضحا أن الروح التي يلعب بها المنتخب والدعم الجماهيري الذي خلفه، قادران على دفع كيروش واللاعبين إلى تحقيق اللقب الثامن في تاريخ الفراعنة، متوقعا أن تنتهي المباراة 2/0 لصالح منتخبنا الوطني.
بينما توقع خالد بشير، طالب، من منطقة مدينة نصر، أن تخسر مصر المباراة الليلة بنتيجة 2/1 أو 2/0، موضحا أن التوفيق حالف المنتخب طوال مسيرته في البطولة، ولكن الحظ لن يحالفنا الليلة.
واختلف معه سالم عبدالله، طالب، من نفس المنطقة، متوقعا أن يتعادل المنتخبان وتُحسم النتيجة، خلال شوطي المُباراة الإضافيين، أو بضربات الجزاء.
من القاهرة إلى المحافظات كانت روح التفاؤل هي الأكثر انتشارا، فمن بورسعيد قالت هاجر خليفة، طالبة ماجستير، إنها تتوقع أن تنتهي مباراة الليلة بفوز المنتخب المصري بنتيجة 2/1 على نظيره السنغالي، وسيسجل كابتن مصر محمد صلاح أحد الهدفين، موضحة أن الفرحة ستكون مصرية خالصة الليلة.
وفي الإسماعيلية، تقول ندى عبدالعال، ليسانس آداب، إنها لا تهتم كثيرا للكرة ولا تفهم قواعدها، ولكنها تفرح بفوز المنتخب، لأن مصر فازت، ولأن هناك حالة من الفرحة والسعادة تسود كل شيء، في التليفزيون والشارع والمنازل، لذلك تريد أن يربح المنتخب البطولة.
ومن الإسماعيلية إلى أسيوط، يقول مصطفى أبو العلا، إداري بأحد المطاعم الشهيرة، إن نتيجة المباراة الليلة ستكون لصالح مصر، فالمنتخب يضم كوكبة من النجوم التي أثبتت رجولتها وتفانيها في اللعب داخل المستطيل الأخضر، وعلى رأسهم محمد صلاح والنني وأبو جبل، لن يعودوا خالي الوفاض أبدا، متوقعا أن تمتد المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
ومن أسيوط إلى الإسكندرية، يقول إسلام سعيد، محاسب، إن مصر ستفوز بركلات الترجيح 4/3 إن شاء الله، وستحقق البطولة الثامنة في تاريخ الفراعنة، وسيتغلب المنتخب على نجوم السنغال، ولن يخيبوا آمال 100 مليون مصري.
ويلتقي منتخب مصر، الليلة، نظيره السنغالي في نهائي كأس أمم إفريقيا، على أرضية ملعب باول بيا ستاديوم في العاصمة الكاميرونية ياوندي، وهو نفس الملعب الذي شهد تفوق مصر على الأسود في دور نصف النهائي.
وقد التقى منتخب مصر نظيره السنغالي في 13 مواجهة من قبل، تمكن الفراعنة من تحقيق الفوز في 7 مباريات، بينما حقق أسود التيرانجا 4 انتصارات، والتعادل كان في مواجهتين.
سجل لاعبي منتخب مصر في مرمى السنغال 12 هدفا، في حين مُنيت شباك الفراعنة بـ 8 أهداف من لاعبي أسود التيرانجا.
وبلغ المنتخب المصري نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون، وذلك عقب فوزه على نظيره الكاميروني 3 /1 بضربات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
يقود المباراة تحكيميًّا الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز حكم الساحة والمساعدين الأول هو زخارى سويلا من جنوب إفريقيا ومساعد تانى سورو من ليسوتو، بينما حكم رابع جان جوك ندالا الكونغو، وحكام الفار من المغرب بقيادة عادل زوراق بشرى مساعد فار أول، وزكريا برنس مساعد فار ثانى.
وحقق منتخب مصر البطولة من قبل، خلال سنوات: (1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010).