على هامش مباراة مصر والسنغال.. خبيرة تربوية تضع روشتة لإبعاد أطفالنا عن التعصب
تواجه مصر اليوم 6 فبراير منتخب السنغال في بطولة أمم إفريقيا، والجميع منتظرون المباراة بحماس كبير، ولكن البعض يغلبه التعصب الكروي ويورثه لأطفاله، دون قصد أو إدراك بخطورة تلك الظاهرة على سلوك الأبناء.
مساندة فريقنا في الهزيمة
وفي هذا السياق، قالت الخبيرة التربوية شيرين عذراء، في حديث خاص لـ القاهرة 24: إنه يجب العلم بأن نتيجة المباراة ليست نهاية، بل هي بداية جديدة للاعبين لإثبات نفسهم والعمل على تقويتها وتطويرها، ويجب أن نعلم أطفالنا ضرورة مساندة فريقنا في الهزيمة قبل الفوز.
وتابعت عذراء: مش معنى إن حد خسر يبقى هو الأضعف، أحيانا بيكون الفريق قوي جدا واللاعبين بيلعبوا بطريقة مهارية واحترافية وفي النهاية الفريق الآخر هو اللي بيكسب، ولازم نفهمهم إن الرياضة فيها جانب كبير أو ليه علاقة بالحظ والتوفيق، أحيانا الحظ مش بيحالف فريقنا في كل الأوقات.
الخسارة دافع للتقدم
وأضافت الخبيرة: هناك لاعبون تعرضوا للخسارة في مباريات كبيرة، وكانت تلك الخسارة دافعا قويا لهم لتوصيلهم مراحل أعلى وتعطيهم حماس أكبر، فمن الضروري أن نتقبل الخسارة بروح رياضية عالية.
كما قالت عذراء: الرياضي الحقيقي هو الذي يشجع فريقه ويسانده في كل الأوقات وليس فقط وقت الفوز، فمهما كان حزننا يجب أن لا نظهره بطريقة غير لائقة، فأولادنا تقتدي بنا.
واختتمت: لازم نتفرج مع أولادنا على المباراة ونحيطهم بأجواء وروح حلوة، لأن ده هيأثر على نفسيتهم وانتماءهم وتسامحهم لفريقهم.
