بعد فقدانها 200 مليار دولار من قيمتها السوقية.. شركة ميتا تسعى لتعويض خسائرها
يشهد قطاع التكنولوجيا تراجعًا كبيرًا في العالم، وهبطت أسهم القطاع الذي حقق قفزة كبيرة خلال العامين الماضيين بدعم من مخاوف وباء كورونا والاتجاه إلى سياسات الإغلاق، مما أدى إلى تحول معظم الأعمال إلى الأنترنت.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
وشهدت أسهم قطاع التكنولوجيا تراجعًا كبيرًا عقب الانفتاح وسعي الدول للعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى وتعافي الاقتصادات بشكل تدريجي، مما أثر في القطاع بشكل كبير.
واستفادت شركات التكنولوجيا ذات النمو المرتفع من أسعار الفائدة تاريخيًا، وهو ما أدى إلى تضررها الآن بفعل توقعات تشديد السياسة النقدية من البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، وبالتالي التراجع عن السياسة النقدية المتساهلة، والتي ساعدت الأسهم على الارتفاع خلال فترة جائحة كورونا.
وشهدت شركة ميتا مالكة فيسبوك تراجع كبير في أسهمها بلغ 26% أي أكثر من 200 مليار دولار خلال تعاملات الخميس الماضي، وهو أكبر تراجع للقيمة السوقية لشركة مدرجة في يوم واحد، وهو ما أدى إلى خفض صافي ثروة مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا إلى 92 مليار دولار من أصل 120.6 مليار دولار.
ومن جانبه قال وليد هلال، خبير البورصة، أن قطاع التكنولوجيا سيقوم بمعاودة صعوده وانتعاشه مرة أخرى بعد موجة من جنى الأرباح أو التقاط انفاس، حيث أنه مازال قطاعًا واعدًا ولازال يعبر عن المستقبل وينتشر بسرعة البرق في معظم الإدارات والحكومات، وبالتالي تزداد معدلات نموه وأرباحه.