وزيرا البيئة والاتصالات يناقشان الاستعدادات التكنولوجية لاستضافة قمة المناخ
ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة أوجه التعاون وخطوات الاستعداد بين الوزارتين، لتنظيم استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ المقبل cop27، وذلك بحضور القيادات المعنية بالوزارتين.
وناقش الاجتماع؛ المتطلبات التي تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنفيذها بالمؤتمر المقبل، من حيث استخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا الصدد، مع وضع الخطط اللازمة للتصدي لأي صعوبات أو مشاكل؛ يمكن مواجهتها خلال المؤتمر، وتحديد الأجهزة المطلوب توفيرها، وأحدث الآليات المتطورة لدخول المشاركين لقاعة المؤتمر.
وأشادت فؤاد بالتعاون المثمر والبناء بين وزارتي البيئة والاتصالات في عدد من الملفات الهامة خلال الفترة الماضية، ومؤخرًا التعاون في التحضير والإعداد لمؤتمر تغير المناخ (COP27) والذي يعد من أكبر المؤتمرات العالمية التابعة للأمم المتحدة، وتستضيفه مصر نهاية العام الجاري بشرم الشيخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الاجتماع ناقش آلية التنسيق لتوفير المعدات والأجهزة التي يتم استخدامها في المؤتمر، والرجوع للهيئة الوطنية للإعلام، لبحث الأجهزة الموجودة بها، والمتطلبات التي تعمل وزارة الاتصالات على تنفيذها بالمؤتمر المقبل، وذلك بالتنسيق مع سكرتارية الاتفاقية، من حيث استخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا الصدد، مع وضع الخطط اللازمة، لمواجهة أي صعوبات أو مشاكل يمكن مواجهتها خلال المؤتمر، مؤكدة الدور الهام لوزارة الاتصالات في التنظيم لهذا المؤتمر.
موقع إلكتروني خاص بمؤتمر المناخ
وأوضحت أنه فيما يتعلق بتصميم الموقع الإلكتروني لمؤتمر تغير المناخ (cop27)، فإن مؤتمر تغير المناخ في كل دورة يعقد فيها؛ يتم تصميم موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر للدولة المضيفة، وتطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة خاص بتيسير أعمال المؤتمر، وهو ما سيتم العمل على تنفيذه بالمؤتمر المقبل، مشيرة إلى
أنه يمكن إنشاء تطبيق خاص داخلي لخدمة الزوار بشكل مختلف.
من جانبه أشاد وزير الاتصالات، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة البيئة لتحسين وحماية البيئة في مختلف المناطق بمصر، وحرصها على الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية بشكل علمي لتظل دوما مقصدا عالميا؛ مشيرا إلى التعاون المثمر بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة في عدة مجالات من أجل استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويعها للحفاظ على البيئة وتطوير سياسات التخلص الآمن من المخلفات الالكترونية والطبية، بالإضافة إلى مراجعة اشتراطات الترخيص بإنشاء أبراج ومحطات المحمول، وذلك لضمان عدم الإخلال بسلامة البيئة.
ونوه طلعت بأن مؤتمر الأطراف لتغير المناخ الذي تستضيفه مصر خلال العام الحالي؛ يحظى باهتمام دولي لما يمثله من أهمية؛ مؤكدا إصرار القيادة السياسية والحكومة على إخراج هذا الحدث العالمي بصورة تليق بمكانة مصر؛ موضحا أن الفترة الماضية قد شهدت عقد عدد من الاجتماعات بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة للإعداد الجيد لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ، والاتفاق على الدعم التكنولوجي المطلوب، لإنجاح هذا المؤتمر من خلال توفير الأجهزة والحلول الرقمية اللازمة.
وأشار وزير الاتصالات، إلى أنه سيتم العمل على توفير نظم ذكية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوفير خطوط الربط وتزويد آليات العمل والتنظيم الخاصة بالمؤتمر بالتقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي، كما سيتم توفير حلول مؤتمتة للزائرين والمشاركين بالمؤتمر بداية من مرحلة التسجيل للحضور، وحتى مغادرة المؤتمر.
وأكد طلعت أنه سيتم تسخير كافة الإمكانيات التكنولوجية، حتى يخرج هذا المؤتمر العالمي البالغ الأهمية على أعلى مستوى.