الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرة التضامن: إعفاء من تمحو أميتها من نصف قيمة القرض الحاصلة عليه

وزيرة التضامن الاجتماعي
أخبار
وزيرة التضامن الاجتماعي
الإثنين 07/فبراير/2022 - 12:49 م

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي،  إن الجامعات لم تعد مؤسسات تعليمية فحسب، بل تؤدي دورًا بارزًا في جهود تنمية المجتمع وتنمية وعي الطلاب، وتنفيذ وتنظيم القوافل التنموية الشاملة، مؤكدة أن التعليم والمعرفة حق من حقوق الإنسان.

مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس

جاء ذلك، خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي الثامن عشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي أقيم تحت عنوان: تعليم الكبار وريادة الأعمال في الوطن العربي، بحضور كل من الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس، شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاشور العمري رئيس هيئة تعليم الكبار، والدكتور إسلام السيعد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، وبحضور لفيف من مسئولي تعليم الكبار بمصر والإمارات والأردن والسعودية وسوريا وغيرها من الدول العربية الشقيقة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك 100 ألف مكلفة خدمة عامة كل عام وكل من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم تحصلان على العدد الأكبر منهن.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تشجيعا للتوسع في إنجازات تعليم الكبار، يتم اتخاذ قرارين في هذا الشأن: أولهما أن كل مكلفة خدمة عامة تمحو أمية 10 أطفال في القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، سيتم إعفاء تلك المكلفة من الخدمة بعد تلك المهمة، وستحصل مباشرة على شهادة اجتيازها الخدمة العامة.

وثاني هذه القرارات، أن يتم توفير حافز إيجابي لكل سيدة تخرجت من محو الأمية، إذا أنشأت مشروعًا يدر دخلًا عليها وعلى أسرتها، يتم إعفاؤها من 50% من قيمة القرض، وتتحمله وزارة التضامن الاجتماعي عنها تحفيزًا لها على أنه تم محو أميتها، وأيضًا قامت بالالتحاق بسوق العمل حتى وإن كان المشروع صغيرًا.

وأشارت القباج، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية، تضم مجموعة من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والتي تعتبر التعليم حقًا أساسيًا للجميع في كل الأعمار، ومشددة على أن هناك علاقة وثيقة بين الفقر والأمية، فالفقر ليس ماديًا فقط، بل هو نقص المعارف والوعي وضعف الإدراك ومحدودية القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات المحيطة بالأسرة وبالمجتمع.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن الأمية والزيادة السكانية هما شبحان يأكلان ما يتحقق من نتائج وآثار التنمية، مشيرة إلى أن الفرد غير المتعلم يفتقد للوعي بعديد من القضايا مما يؤثر على جودة حياة المواطن، لافتة إلى أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بالاهتمام بالتعليم، في كافة المراحل بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة، ومرورًا بمرحلة التعليم المدرسي والتي وضعها برنامج تكافل، شرط أساسي للأسر المتقدمة للحصول على الدعم النقدي، بالإضافة إلى التعليم الجامعي، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة، وطلاب التعليم الفني.

وتابعت أنه في ضوء إيمان الدولة بأهمية التعليم في حياة الأفراد، أفردت أهمية خاصة للطلاب المتسربين من التعليم أو لهؤلاء الذين لم يحظوا بالالتحاق بالتعليم الأساسي، وذلك بإعطائهم فرصة ثانية من خلال مدارس التعليم المجتمعي.

وأكدت القباج، أن الوزارة قامت بتنفيذ وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات  الحكومية حتي تستطيع تعبئة موارد الطلاب ورفع الوعي المجتمعي لديهم، وكذلك دعم الطلاب غير القادرين، كما أنه بالتعاون مع المجتمع المدني يتم تخصيص منح للطلاب الفائقين، مشيرة إلى أنه في عام 2021 تم دعم ما يقرب من 5 ملايين طالب من خلال برنامج تكافل وكرامة و565 ألف طالب وطالبة في برنامج تكافؤ الفرص التعليمية،  كما قامت الوزارة  العام السابق بدعم  الجمعيات الأهلية في تطوير 1000 مدرسة مجتمعية.

 

تابع مواقعنا