داء الفيل يُهدد حياة مُسنة تعيش وحدها بالشرقية.. والمريضة تستغيث بالمسئولين | صور
مأساة حقيقية تعيشها السيدة سامية عبدالمنعم محمد الشاويش، المُسنة التي تخطت أعوامها الخامسة بعد الخمسين؛ بعدما داهمتها آلام وداء المرض المعروف بـ داء الفيل أو مرض الفيل، إذ تورمت قدماها لتُصبح قعيدة الفراش لا تملك حتى مساعدة نفسها، وبين هذا وذاك وحدة تسكنها وتعيش داخلها وحيدة داخل أحد المنازل البسيطة في قرية شبرا النخلة التابعة لدائرة مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
عدد من أهالي القرية استغاثوا عبر القاهرة 24 بـ جموع المسؤولين، وعلى رأسهم الجهات المعنية في وزارة الصحة، منوهين بأن حالة المريضة سامية تسوء يومًا بعد الآخر، في الوقت الذي رفضت خلاله جميع المستشفيات قبول حالتها.
الجيران أكدوا لـ القاهرة 24، على أن المريضة سامية كانت قد تزوجت مرتين، لكن لم يكتب لها الله أن تكون أمًا، وحاليًا تعيش وحدها دون سند أو عائل، منوهين بأن حالة جارتهم المرضية تسوء يومًا بعد الآخر وسط ظروف معيشية صعبة.
جيران المريضة يستغيثون: محتاجة علاج
وطالب جيران المُسنة المريضة بنقلها إلى إحدى المستشفيات أو حتى دار رعاية لرعايته وتوفير العناية اللازمة لها تبعًا لحالتها الصحية والنفسية، في إشارة إلى أن السيدة وجيرانها كثيرًا ما استغاثوا وطرقوا أبواب المسؤولين دون مُجيب، وسط تأكيد على أن المريضة حالتها تحتاج لتدخل عاجل يرأف بمرضها ويعتني بها أهل الطب والجهات المعنية في وزارة الصحة.