ريان في المنيا.. تصميم أول تمثال للطفل المغربي الضحية بعد عاصفة حب عالمية | فيديو
ترقب العالم العربي جميعًا، خلال الأيام الماضية، قصة الطفل ريان، ابن دولة المغرب الشقيقة، والتي بدأت بسقوطه داخل بئر، حتى خروجه، عقب مرور 5 أيام، وإعلان وفاته، عقب خروجه من البئر.
قصائد رثاء في الطفل ريان
واهتمت جميع وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، داخل الوطن العربي، بقصة «ريان»، وخرجت العديد من قصائد الرثاء، وتعبيرات الحزن التي عبّر عنها أبناء الدول العربية حزنًا على وفاة «ريان».
تمثال للطفل ريان
وداخل محافظة المنيا بصعيد مصر، وتحديدًا وسط مدينة ملوي، أعلن ديفيد وجيه، الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، انتهاءه من تصميم تمثال للطفل ريان، «والذي تداولته المئات من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في المنيا»، تعبيرا منه على تضامنه مع أسرة الطفل وأبناء المغرب.
«القاهرة 24»، انتقل إلى منزل طالب الفنون الجميلة، وأجرى بثًا مباشرًا معه، وهو بجانب تمثال الطفل الريان، الذي أنتجه من الطين الأسواني.
وقال طالب الفنون الجميلة، إنه فور إعلان وفاة الطفل ريان، قرر تصميم تمثال له، وأنه من خلال صورة «صغير المغرب»، المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، نحت تمثالا له، استغرق معه يومًا كاملًا، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لحالة الطفل ريان بداية من سقوطه داخل البئر وحتى خروجه وإعلان وفاته.
وأضاف «وجيه»، أنه استخدم الطين الأسواني في نحت التمثال، وأنه في طريقه إلى تنفيذه بمواد أكثر صلابة، حتى يكون أكثر تماسكًا، مشيرًا إلى تنفيذه العديد من التماثيل الأخرى أشهرها للشهيد أحمد المنسي.
وشيّع آلاف المغاربة جثمان الطفل ريان إلى مثواه الأخير في قرية إغران، الذي خلّفت وفاته صدمة وأسى عارمين في المغرب والعالم العربي، بعدما سقط في بئر قضى فيها 5 أيّام.
وتوافد الآلاف، على محيط منزل الطفل المغربي ريان للمشاركة في صلاة الجنازة، وفي محيط المنزل تعالت أصوات عدد من الفقهاء (تعبير يُطلق على حامل كتاب الله في المغرب) بقراءة القرآن بطريقة جماعية.