دُفن فى هدوء وبعيدًا عن مقابر العائلة.. تفاصيل دفن المفكر سيد القمنى صباح اليوم
علم “القاهرة 24” أن المفكر سيد القمني دفن في الساعات الاولى من صباح اليوم؛ بمشاركة بعض من أفراد العائلة والمقربين، وذلك بعد وفاته أمس في منزله عن عمر يناهز 75 عامًا.
وقالت مصادر مقربة من الراحل إن أبناءه رفضوا دفنه في مقابر العائلة بمحافظة بني سويف، وذلك لبُعد المسافة بين مسكن أبنائه والمدافن.
وأكدت المصادر أن الفقيد قام بشراء مدافن في منطقة العاشر من رمضان؛ لتكون بالقرب من أبنائه.
في سياق متصل؛ كشف الدكتور خالد منتصر تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة المفكر الكبير سيد القمني.
وقال منتصر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الفقيد تحدث معي أمس وكان بصحة جيدة نسبيًا، حيث كان يستعد لإجراء عملية قسطرة على القلب.
وأضاف منتصر في تصريحاته: السبب في تدهور حالة القمني يعود في الأساس إلى الشراهة في التدخين، حيث كان يدخن السجائر بكميات كبيرة.
وتابع الدكتور خالد منتصر: أجريت مكالمة معه قبل وفاته بيوم للاطمئنان على صحته، حيث أكد أنه سيقوم بإجراء أشعات على الصدر لعمل القسطرة، إلا أنني فوجئت اليوم بوفاته في أثناء معاودة الاتصال للاطمئنان عليه.
وفاة سيد القمني
وأعلن أمس، الدكتور خالد منتصر، وفاة المفكر سيد القمني، عن عمر يناهز 74 عامًا، كاتبًا عبر تويتر: وداعًا سيد القمني.
وسيد القمني من مواليد 13 مارس عام 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، وهو باحث في التاريخ الإسلامي، له العديد من الكتابات والأفكار التي أثارت الجدل، مما دفع البعض من التيار الإسلامي لوصفه بـ المرتد.