بعد رصده.. أستاذ فلك: الشواظ الشمسي نتاج تفاعلات نووية لعنصر الهيدروجين ولا خطورة منه
قال الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن الشواظ الشمسي، ينتج من تفاعلات نووية لعنصر الهيدروجين.
سبب الشواظ أو التوهج الشمسي
وأضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الشواظ الشمسي، هو ما يعرف بالوهج الشمسي، وهو ضمن ظواهر معروفة ومعتاد رصدها في الشمس.
وتابع: الوهج Solar prominence هو شكل مشع يمتد خارجا من سطح الشمس، غالبًا على شكل حلقي، ويكون الوهج متصلًا إلى سطح الشمس في طبقة الميزوسفير ويمتد إلى طبقة التروبوسفير.
وواصل أستاذ الفلك: وعلى اعتبار أن التروبوسفير يتكون من غازات متأينة شديدة الحرارة تعرف باسم البلازما، والتي لا تشع الكثير من الطيف المرئي، فالوهج الشمسي يحتوي الكثير من البلازما الأبرد من التروبوسفير، والتي تركيبها مشابه لتركيب طبقة الكروموسفير.
طبيعة الشمس تتسبب في الشواظ الشمسي
وأشار عبد الهادي إلى أن أسبابها طبيعة الشمس التي بها تفاعلات اندماجية نووية لعنصر الهيدروجين، بالإضافة إلى المجال المغناطيسي العالي.
الشواظ لا يمثل خطورة على الأرض
وشدد عبد الهادي، أن رصد التوهج أو الشواظ المسي، لا يمثل أي خطورة على الشمس أو كوكب الأرض.
وأوضح: الشواظ الشمسي يحدث باستمرار، إلا أنه يزيد خلال فترة دورة النشاط الشمسي، التي تستمر 11 عام.
وفي وقت سابق، تم رصد شواظ ضخم على الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، أمس الأحد، وهو كبير بما يكفي ليحتوي 30 كوكب بحجم الأرض.
