اكتشاف جديد.. الأنهار الجليدية في الأرض بها جليد أقل مما كان متوقعًا
وجد ياحثون من معهد علوم الأرض البيئية (IGE) وكلية دارتموث، أن جبال الأنديز الاستوائية في أمريكا الجنوبية لديها ما يصل إلى 23% أقل من الجليد والمياه العذبة المتاحة.
ووفقًا لـphys، يقيس المسح العالمي الذي نُشر في Nature Geoscience، سرعة وعمق أكثر من 250000 من الأنهار الجليدية الجبلية.
الأنهار الجليدية
حيث يراجع البحث هذه التقديرات لحجم الجليد الجليدي، مما يشير الآن إلى أن هناك 20% أقل من الجليد المتاح لارتفاع مستوى سطح البحر في الأنهار الجليدية في العالم مما كان يُعتقد سابقًا.
كما أن النتائج لها آثار على توافر المياه للشرب وتوليد الطاقة والزراعة والاستخدامات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
تغير المناخ
وتشير تغير النتائج أيضًا إلى توقعات الخاصة بارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن تغير المناخ والمتوقع أن يؤثر على السكان في جميع أنحاء العالم.
كمية الجليد المخزنة
وقال الباحث رومين ميلان والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن اكتشاف كمية الجليد المخزنة في الأنهار الجليدية هي خطوة أساسية لتوقع آثار تغير المناخ على المجتمع، وبهذه المعلومات سنكون أقرب إلى معرفة حجم أكبر لخزانات المياه الجليدية والنظر في كيفية الاستجابة لعدد أقل من الأنهار الجليدية في العالم.
وقال ماتيو مورليجيم، أستاذ علوم الأرض، إن العثور على كمية أقل من الجليد أمر مهم وسيكون له تداعيات على ملايين الأشخاص حول العالم.
ووفقًا للدراسة، الأطلس الجديد يغطي 98% من الأنهار الجليدية في العالم، فإن العديد من هذه الأنهار الجليدية أقل عمقًا مما كان متوقعًا في بحث سابق.
ووجدت الدراسة أيضًا كمية أقل من الجليد في بعض المناطق والمزيد من الجليد في مناطق أخرى، وكانت النتيجة الإجمالية أن هناك جليدًا جليديًا أقل في جميع أنحاء العالم.
وفقًا للبحث تم العثور على نهر أبسالا الجليدي الهائل، والموضح أنه يتحرك بسرعة حوالي ميل واحد في السنة.
وجد البحث أن هناك ما يقرب من ربع الجليد الجليدي أقل في جبال الأنديز الاستوائية بأمريكا الجنوبية، ويعني هذا الاكتشاف أن هناك ما يصل إلى 23% أقل من المياه العذبة المخزنة في منطقة يعتمد عليها الملايين من الناس خلال حياتهم اليومية.