أنقذ جمال عبد الناصر من الاغتيال.. لمحات في حياة سمير الإسكندراني بذكرى ميلاده
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير ذكرى رحيل الفنان سمير الإسكندراني، الذي رحل عن عالمنا منذ عام 2020 عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد سمير الإسكندراني، من أكثر الفنانين المصريين إثارة للجدل لما ارتبط به من قصصة مثيرة حول الجاسوسية والصراع المصري الإسرائيلي.
وقال سمير الإسكندراني، خلال لقاء تليفزيوني سابق، إنه حينما كان يدرس في إيطاليا، التقى شابا مصريا اسمه سليم، وكان يتاجر في أسلحة الصيد، وأضاف: تحدث سليم معي وقال لي عاوز تعيش في أوربا قولتله أيوة، قال أنا هساعدك تعيش في أوروبا.
سمير الإسكندراني والمخابرات الإسرائيلية
وتابع سمير الإسكندراني: سليم كان ذكي، مصرى حتى النخاع، وكان من سكان بولاق ويجيد التحدث بكل اللغات، وكان يتحدث عن سياسة الشرق الأوسط، كأن حسنين هيكل اللي بيتكلم وكان مبهر، عرض عليا العمل في التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي على مصر.
وواصل سمير الإسكندراني: وافقت على العرض وبدأت في تعلم طرق التجسس، حتى وصلت إلى مصر وعرضت الأمر على المخابرات المصرية، وقابلت الرئيس جمال عبد الناصر، في صالونه الخاص واحتضنته وحاولت أن أقبل يده لكنه رفض ومن هنا بدأ تعاملي مع المخابرات المصرية.
ونجح سمير الإسكندراني الشاب العشريني وقتها أن يكشف عن شبكات تجسس كبيرة في مصر، وكذلك عن مؤمرات لاغتيال قيادات مصرية أهم رموز الدولة وهما: جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، كما أخبرهم بأسماء المتورطين فى التنفيذ، وظل يعمل متخفيا إلى أن أوقع الشبكة بأكملها.