البابا تواضروس يلقى العظة الأسبوعية من المعادى
غير قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المكان الذي من المفترض أن يُلقي من خلاله عظته الأسبوعية.
وقرر بابا الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية القاء عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمعادي، وليس الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وتشهد زيارة البابا لكنيسة المعادي، حضول كل من الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والقس أنجليوس إسحق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، وعددًا من أساقفة الكنيسة الأرثوذوكسية ومجمع كهنة المعادي بالإضافة إلى شعب الكنيسة.
يُذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد أستقبل صباح الأمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وألقى قداسته كلمة مطولة، رحب من خلالها بزيارة ماكرون لمصر، مشددًا على أهمية العلاقات بين مصر وفرنسا، وملفتًا لدور الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في العديد من الأمور.
نص كلمة البابا تواضروس الثاني خلال استقباله الرئيس الفرنسي
واستهل البابا كلمته قائلًا: “مصر صاحبة التاريخ الطويل والحضارة العريقة الغنية بكل جوانبها الفرعونية والمسيحية والإسلامية والإفريقية والعربية وحضارة البحر الأبيض المتوسط التي تجمعنا بلادنا مصر وفرنسا معا في صداقة قوية ممتدة عبر التاريخ وبين الشعبين المصري والفرنسي في كافة المجالات الثقافية والحضارية والتعليمية والأقتصادية والسياسية. وإذ هناك خصوصية الفرنكوفونية المصرية كرابط ثقافي قوي بين بلدينا نجده في التاريخ والتعليم والثقافة واللغة فهناك في قلب باريس المسلة المصرية المشهورة وهنا على أرض مصر كتاب وصف مصر الذي سجله علماء فرنسيين وصار من أهم مراجع التاريخ المصري وسبقه رحلات عديدة سجلها التاريخ من رحالة فرنسيين وصفوا مشاهد الحياة المصرية الثرية في كل أشكالها الحضارية والزراعية والإجتماعية”.