الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

براءة مسئولين سابقين من تقاضي مبالغ حضور جلسات تقييم بحيرة السد العالي

المحكمة التأديبية-أرشيفية
حوادث
المحكمة التأديبية-أرشيفية
الثلاثاء 08/فبراير/2022 - 12:23 م

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، ببراءة 4 مسئولين سابقين بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وزارة الزراعة، وزارة المالية، وهيئة تنمية السد العالي، من التهم المنسوبة لهم، والمتمثلة في تقاضوا مبالغ مالية، نظير حضور جلسات لجان نقل الأصول، وتقييم الأصول والمتأخرات، وصدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود، نائب رئيس مجلس الدولة.

شمل حكم البراءة؛ ع.ج مدير إدارة سابق بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، س.ع مدير إدارة بهيئة تنمية بحيرة السد العالي، ر.إ منتدب مالي سابق بوزارة الزراعة، أ.م رئيس إدارة مركزية بوزارة المالية سابقًا.

ونسبت النيابة الإدارية للمحالين جميعًا، أنهم خلال عامي 2012/2013 وبدائرة عملهم وبوصفهم السابق؛ خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي، ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة، وخالفوا القواعد والأحكام المالية، وأتوا ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة، بأن تقاضوا مبالغ مالية نظير حضور جلسات لجان نقل الأصول وتقييم الأصول والمتأخرات، بالمخالفة لقرارات وزير المالية رقم 199 لسنة 1992، 92 لسنة 2012، وما يتعلق بالمخالفة المنسوبة للمحال الثالث، وفي ضوء ما أفاد به المحال الثالث بمذكرة دفاعه المقدمة بجلسة 28/7/2021

وتبين للمحكمة، عدم اشتراك المحالين في لجان نقل الأصول، وتقييم الأصول والمتأخرات، وإزاء سكوت سلطة الاتهام عن الرد على أقوال المحال المؤيدة بالمستندات وتفنيدها وبيان مدى صحتها من عدمه، فقد وقر في ضمير المحكمة وعقيدتها عدم اشتراك المحال الثالث وغيره في اللجان محل تقرير الاتهام الماثل، لا سيما أنها طالعت كتاب وزير المالية، بشأن ترشيح ممثلي وزارة المالية في عضوية لجنة إعادة تقييم أصول هيئة تنمية بحيرة السد العالي بأسوان، وكذا كتاب وزير المالية، بشأن الموافقة على طلب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بترشيح ممثلين من وزارة المالية في أعمال اللجنة المذكورة.

كما تبين أن الكتابين المذكورين لم يتضمنا مشاركة المحال الثالث في عضوية اللجنة المذكورة، فضلًا عن محاضر لجان نقل الأصول والمتأخرات، حيث جاءت خلوا مما يفيد اشتراكه بهما، مما لا يصدق معه وصف المخالفة التأديبية على أي من المحالين للأسباب السابق سردها، وينتفي في حقهم جميعا القول بخروجهم على مقتضى الواجب الوظيفي، فتبرأ ساحتهم مما نُسب إليهم.

تابع مواقعنا