عالم بأوكسفورد: ادعاءات كاذبة حول وفاة آلاف الأشخاص بسبب لقاح أسترازينيكا
قال العالم جون بيل، أستاذ الطب في جامعة أكسفورد، إن هناك ادعاءات كاذبة تزعم بموت الآلاف من الأشخاص، بعد تلقيهم جرعات لقاح أسترازينيكا المضادة لـ فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لـ ذا صن، فقد انتقد جون، وهو أحد مطوري القاح أعضاء الاتحاد الأوروبي، والذين تسببوا في ارتباك بشأن سلامة اللقاح العام الماضي.
موت الآلاف بسبب اللقاح
وأوضح بيل، أن العلماء والسياسيين زعموا بقتل مئات الآلاف من الناس، وبذلك أضروا بسمعة اللقاح بطريقة تنتشر في جميع أنحاء العالم.
اللقاح البريطاني أسترازينيكا
الجدير بالذكر أنه تم طرح اللقاح البريطاني الصنع - أسترازينيكا في العام الماضي بجميع أنحاء العالم، وذلك لتقليل أعداد فيروس كورونا، ولكن تم إيقافه مؤقتًا من قبل عدة دول أوروبية بسبب مخاوف تجلط الدم.
كما عكفت معظم الدول على تغيير اللقاحات، بعد أن قالت الوكالة الأوروبية للطوارئ، إن اللقاح غير آمن وفعال، في حين قررت وزارة الصحة في المملكة المتحدة MHRA، تقديم بديل للقاح أسترازينيكا لمن هم دون سن الأربعين، لتعويض الخطر.
من جانبها، أفادت الدكتورة جون رين، الرئيس التنفيذي لـ MHRA، بأن الخطر لا يزال ضئيلًا، رغم تأكيد الأدلة على وجود روابط بين الكميات والجلطات الدموية، وهو ما يخشى الخبراء أنه تسبب في أكبر قدر من الضرر.
وفي وقت لاحق، صرحت هيئة مراقبة المخدرات في أوروبا، بأن الجلطات يجب أن تنحصر على أنها آثار جانبية للغاية للقاح، ولكن يجب على الناس الاستمرار في تناولها.
لقاح غير فعال
ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ اللقاح، بأنه شبه غير فعال للمسنين، وتم التخلص من الجرعات، لأن الكثير لم يحضروا للحصول عليها.
وانتقد الباحثون فترة التوقف، والتي وصفتها بأنها تحركات سياسية وليست قائمة على مخاوف صحية ضخمة، والتي أثيرت حول سباق اللقاح.
بينما ركزت الدول الأوروبية على استخدام لقاحات فايزر وبيوأنتك، مع مزيج من جونسون أند جونسون ولقاح سينو فارم الصيني، وسبوتنيك الروسي.
فيما نوه البروفيسور أدريان هيل، مدير معهد جينر في أكسفورد، بأنه تم تطوير اللقاح، كما أنه شجّع المنافسة بين أنواع اللقاحات بين البلدان، لمحاولة السيطرة على الوباء.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا إلى أن فشل أوروبا في إعطاء الجرعة لكبار السن، قد يكون السبب وراء موجة كورونا؛ التي اجتاحت القارة، حيث شهدت عدة دول عمليات إغلاق جديدة في نوفمبر، أن الإصابات كانت مُرتفعة للغاية، وتعرضت المستشفيات لضغوط، بسبب تدفق حالات الدخول إليها.
