ابتزاز وتحريض على الموت.. حوادث قتل هزت الرأى العام فى اليوم العالمى للإنترنت
يحتفل معظم بلدان العالم في يوم 8 فبراير من كل عام، باليوم العالمي للإنترنت، بنحو 200 بلد حول العالم، رافعين شعار معًا من أجل إنترنت أفضل، وآخرون يحلمون بتواصل اجتماعي آمن دون التعرض لابتزاز إلكتروني أو حوادث جميعها انتهت بالقتل.
أبرز الجرائم التي هزت الرأي العام تمت من خلال الإنترنت
انتحار بسنت خالد
أحدثت قضية بسنت خالد، 17 عامًا، ضحية الابتزاز الإلكتروني، جللًا واسعًا وتصدرت قضيتها محركات البحث والكثير من الصحف العربية، وذلك بعدما أقدمت على إنهاء حياتها من خلال ابتلاع حبوب الغلال القاتلة.
تعرضت بسنت لضغط نفسي كبير لا يُقاوم، بعدما قام آخرون بفبركة صور لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتداولها شباب قرية كفر يعقوب التابعة لكفر الزيات محافظة الغربية، حيث علم والدها بالصور المتداولة، وعلى الفور واجه ابنته بها، والتي دخلت في صدمة ونوبة بكاء هستيرية.
رفضت الضحية إقامة علاقة غرامية مع أحدهم، وعليه قام بابتزازها وتهديدها بالفضيحة، وتلقت عدة رسائل ومكالمات من أرقام مجهولة، قبل أن تقدم على الانتحار، وكانت من ضمن الرسائل المرسلة للراحلة: التناكة وحشة وهنجيبك الأرض.
التشجيع على الموت
تعرضت كاسندرا، فتاة أمريكية، لنوع آخر وغريب من المضايقات عبر الإنترنت، حيث تعرفت على شاب من خلال موقع فيسبوك، وكانا يتبادلان الحديث سويًا من وراء تلك الشاشة، وبعد فترة بدأ يُشجعها على قتل نفسها، حيث كانت دائمًا ما تنشر كتابات تعبر عن قسوة الحياة لديها، ورغبتها الشديدة في الموت.
واستطاع الشاب المجهول؛ الذي اُكتشف أن حسابه مستعار، التأثير على أفكار كاساندرا، فكان يكتب لها: اقتلي نفسك، حسب ما قال والدها فيما بعد.
واستجابت كاسندرا لحديثه، وحاولت تناول جرعة زائدة من عقار لديها، لكن فشلت تلك الطريقة، وفي المحاولة الثانية لم تفشل، حيث قامت بتعليق الحبال والانتحار شنقًا.
انتحار طفلة بعد ابتزازها بصور خادشة للحياء
بعد قضية بسنت خالد؛ التي أثارت الجدل في الفترة الماضية؛ لم تمر سوى أيام قليلة على وقوع ضحية أخرى، حيث تخلصت الطفلة هايدي من حياتها، بعدما انتشرت صور لها خادشة للحياء عبر منصات السوشيال ميديا، بتناولها قرص مبيد حشري سام.
وتمكنت جهاد التحقيق من الوصول إلى المتهمين الـ 5 في الواقعة، وهم أم وابنتاها وشابان من أقاربهن؛ جميعهم اشتركوا في تهديد وابتزاز الضحية هايدي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أم ترفع دعوى قضائية ضد ميتا وسناب شات بعد انتحار ابنتها
رفعت أم أمريكية من ولاية كونيكتيكت؛ دعوى قضائية، ضد شركتي سناب شات وميتا، تتهمهما بالتسبب في وفاة ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا.
ووفقًا لحديث الأم تامي رودريغيز لـ شبكة إيه بي سي نيوز، فإن التصميم الفاشل والإهمال والصفات الخطيرة لسناب شات أو ميتا؛ أدوا إلى انتحار ابنتها سيلينا؛ التي أدمنت تلك المواقع قبل وفاتها بعامين.
وبعد تطرق سيلينا إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ تعرضت لضرر نفسي شديد؛ ترتّب عليه إصابات جسدية، بعدما طاردها بعض البالغين مرارًا حتى تمدهم بمحتويات جنسية؛ أدت في النهاية إلى إنهاء حياتها.
