متحف أمستردام يعرض جزءًا علويا من غطاء تابوت يعود إلى الأسرة 22
يعرض مُتحف الارد بيرسون أمستردام مجموعة من القطع الأثرية المصرية الفريدة من نوعها ومنها الجزء العلوي من غطاء تابوت يعود إلى الأسرة 22 في مصر الفرعونية.
والتابوت صُنع من الحجر الحجري، والخشب وتقنية الأثر مطلي على جص، ويصل ارتفاع التابوت إلى 66.6 سم، والعرض 43.9 سم، والعمق 17.9 سم.
وصف الجزء العلوي من غطاء التابوت:-
الجزء العلوي من غطاء تابوت بشري، مقطوع أو مقطوع أسفل اليدين مباشرة، الوجه صغير نسبيًا وقد يكون أنثى، ويتوج التابوت بباروكة شعر مستعار ثقيلة منقطة بـ 4 شرائح: شريط ملون وبه مستطيلات كبيرة، وشريطان ملونان مع مستطيلات صغيرة والآخر بتلات زهور منمنمة.
والوجه محمي على اليسار بواسطة الكوبرا المجنحة، وتنتهي أطراف الباروكة بأربعة نطاقات أفقية: واحد بخطوط، وشريط متعدد الألوان، وواحد عريض بعيون الأوجات والمسماة بعيون حورس، والآخر بنقاط متعددة الألوان.
وتم تأطير الباروكة بشريط منقط ونمط "مضفر" في الخلف، والأيدي المغلقة الفارغة تم تشكيلها على الصدر؛ نصفها مغطاة بأساور عريضة بنفس نمط الياقة.
ويذكر أن صناعة التوابيت تعد الدليل المادي على حدوث تحولات اجتماعية في التجارة والعلاقات الدولية والاقتصادية بالإضافة إلى النواحي الاجتماعية التي مر بها المصري القديم خلال فترات التاريخ وقد تظهر تغيرات في الوجه الأخشاب ما بين الأخشاب محلية وأخشاب مستوردة بالإضافة إلى تغيير النصوص والزخارف والرموز الدينية بالتوابيت مما يجسد أهمية التابوت لدراسة التغيرات المرئية التي مر بها البلاد.