السجائر الإلكترونية أقل فعالية من اللبان وغيره من الوسائل المساعدة للإقلاع عن التدخين | دراسة جديدة
قد يعاني الكثير من الأشخاص في وجود حلول للإقلاع عن السجاير، ومع التجارب المختلفة من استخدام بدائل وجد علماء أكثر الحلول فاعلية.
ووجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMJ، أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين، وهي أقل فائدة من الوسائل التقليدية للإقلاع عن التدخين، مثل استخدام اللبان وغيره من الوسائل التي تساعد للتوقف عن التدخين.
التدخين الإلكتروني
وتوصلت دراسة إلى أن التدخين الإلكتروني أو ما يسمى الفيبينج يضاعف من خطر الإصابة بضعف الانتصاب لدى الرجال في سن الـ 20 وما فوق.
التدخين الإلكتروني أقل نجاحًا
وقامت الدراسة بتحليل التقييم السكاني للتبغ والصحة، والتي تتبع استخدام التبغ بين الأمريكيين بمرور الوقت، وقال بيرس، الأستاذ الفخري في طب الأسرة والصحة العامة، لقد ارتبطت السجائر الإلكترونية بإقلاع أقل نجاحًا خلال تلك الفترة الزمنية.
ووجدت النتائج أن ما يقرب من 60% من المدخنين السابقين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية يوميًا قد استأنفوا التدخين بحلول عام 2019.
وعلى الرغم من ذلك، وجدت دراسة أجراها فريق بيرس عام 2021 أن الأشخاص الذين أقلعوا عن تدخين سجائر التبغ بين عن طريق التحول إلى السجائر الإلكترونية أو غيرها من منتجات التبغ كانوا أكثر عرضة بنسبة 8.5% لاستئناف التدخين مقارنة بالأشخاص الذين أقلعوا عن جميع منتجات التبغ.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، إن السجائر الإلكترونية يمكن أن تعمل كعقار للعديد من المراهقين، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عامًا والذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات لأن يصبحوا مدخنين للسجائر يوميًا في المستقبل.
بالإضافة إلى ارتباط بتدخين الإلكتروني لدى المراهقين بمشكلات نفسية، والصداع، وآلام المعدة، والإدمان الكبير على النيكوتين. الأدلة لتعزيز فهمنا لقضية معينة والمساعدة في مهمتنا لحماية الصحة العامة.