اليونسكو تناشد حكومات العالم بمساعدة الفنانين وقطاعات الثقافة المتضررة من كورونا
ذكر تقرير صدر عن اليونسكو أن أكثر من 10 ملايين وظيفة، في المجالات الفنية المختلفة، فقدت خلال عام 2020 في جميع أنحاء العالم، بسبب تفشي وباء كورونا، وتصاعد مؤشرات الرقمنة بشكل كبير.
وذكرت المديرة العامة لليونكسو في التقرير أن وباء كورونا، أدى إلى أزمات لم يسبق لها مثيل على مستوى القطاعات الثقافية والفنية، حيث أغلقت الآلاف من قاعات السينما، والمسارح، والمتاحف، وأماكن الإبداع، وغيرها.
دعت اليونسكو حكومات العالم، للتكاتف، لحماية عمل الفنانين، والمهنيين في تلك المجالات الحساسة، وتنظيم حد أدنى للأجور لهم، ومعاشات تقاعدية أفضل، وأجور مرضية.
وذكر التقرير اجتياح الرقمنة لكافة مجالات الفنون، حتى إنها احتلت المركز الأول في التقدم والانتشار، وتدخلت العديد من الشركات الكبيرة في الأمر، من أجل العمل على تلك المسألة، لكن الرقمنة، تؤثر بالسلب على الفنانين، ودخلهم المادي، وحياتهم المهنية ككل.
وقال إرنستو أوتون مساعد المدير العام لليونسكو، للثقافة، إن اللافت للنظر، ظهور تلك المفارقة الغريبة، وهي زيادة الاستهلاك العالمي للفنون والمحتوى الثقافي، وفي نفس الوقت، زيادة صعوبة إيجاد عمل مناسب لمن ينتجون الفنون والثقافة، لذا نحن في حاجة إلى بناء بيئة عمل مستدامة، وشاملة، لهؤلاء العالمين في المجالات الفنية والثقافية، فهم يلعبون أدوارا محورية للمجتمع.
وتطرق التقرير إلى الحديث عن العديد من الأشياء، منها منصة deedo، وهي منصة إفريقية، تحتوي على أكثر من 12 مليون مقطوعة موسيقية، كما تطرق للحديث عن المساواة بين الجنسين، في المناصب القيادية، في القطاعات الثقافية، في مختلف أنحاء العالم، حيث ترى اليونسكو أن تمثيل السيدات في تلك المناصب غير كاف، على الرغم من أن نسبة العاملات في القطاعات الثقافية، يشكلون 48%.