ما حكم الذبح في شهر رجب؟.. داعية إسلامي يوضح المنهي عنه
رد الشيخ مكرم عبد اللطيف، الداعية الإٍسلامي، على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم الذبح في شهر رجب، وهل يتعارض مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: لاَ فَرَعَ وَلاَ عَتِيرَةَ؟.
قال الداعية الإسلامي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الذبح في شهر رجب إذا كان يقصد به التقرب لله عز وجل، والتوسعة على الأهل والفقراء والمساكين فلا حرج فيه.
إذا كان المقصود به التشبه بأهل الجاهلية في الذبح لقرابينهم فهذا منهي عنه
وتابع الداعية الإسلامي: أما إذا كان المقصود به التشبه بأهل الجاهلية في الذبح لقرابينهم وأصنامهم فهذا منهي عنه، وهذا هو المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ فَرَعَ وَلاَ عَتِيرَةَ)، مردفًا: والفرع: هو أول مولود لأنعامهم، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة ذبيحة كانوا يذبحونها لطواغيتهم في رجب.
يعد شهر رجب؛ من الأشهر الحرم التي عظمها الله سبحانه، وشرفها وفضلها على سائر الشهور، في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم؛ عيَّنها النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث «الصحيحين» في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية: ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد، وهو رجب مضر؛ الذي بين جمادي الآخرة وشعبان.