اكتشاف حدائق الاسفنج العملاقة على قمم البراكين في القطب الشمالي | صور
اكتشف مجموعة من العلماء، حدائق الاسفنج العملاقة على قمم البراكين المنقرضة تحت الماء في أعماق البحار القطبية الشمالي، وذلك على الرغم من النقص الشديد في الطعام أو الضوء.
حدائق من الإسفنج عملاقة في مياه القطب الشمالي
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم العثور على حدائق من الإسفنج العملاق مزدهرة على قمم بركانية منقرضة في أعماق مياه القطب الشمالي المغطاة بالجليد، على الرغم من قلة الضوء والطعام.
وعثر العلماء على هذه النظم الإيكولوجية البحرية الغنية بشكل مدهش والمكتظة بالسكان، بواسطة باحثين بقيادة معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة البحرية في ألمانيا.
وتقع حدائق الإسفنج على الجبال البحرية على طول سلسلة جبال لانجسيث ريدج، وهي سلسلة جبال مغمورة في أعالي وسط القطب الشمالي، بالقرب من القطب الشمالي، وتعتبر المغذيات نادرة في هذا المجال المظلم، حيث أن مستويات الإضاءة المنخفضة في المياه فوق الحدائق تحد من إنتاجية الطحالب الضوئية.
ووفقًا للباحثين، يمكن أن يوفر النشاط في المياه فوق منطقة الدراسة أقل من 1% فقط من احتياجات الكربون للإسفنج.
ومع ذلك، أظهرت المسوحات باستخدام منصات الكاميرا المقطوعة أن الكتلة الحيوية للإسفنج،كانت مماثلة لتلك التي تعيش في المياه الضحلة الغنية بالمغذيات.
الحدائق لا تزال قادرة على النمو
ويقترح الباحثون، أن الحدائق قادرة على النمو لأن الإسفنج يتغذى على البقايا الأحفورية للحيوانات التي عاشت على طول التلال منذ آلاف السنين.
كما أجريت الدراسة من قبل عالمة الأحياء الدقيقة في الجيوميكروبولوجيا أنتجي بويتيوس، من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة البحرية في بريمن وزملاؤها.
وقال الدكتور بويتيوس مؤلف الدراسة: ازدهرنا فوق الجبال البحرية البركانية المنقرضة في لانجسيث ريدج، ووجدنا حدائق إسفنجية ضخمة، لكننا لم نكن نعرف ما الذي تتغذى عليه.
ولحل هذا اللغز، استخدم الباحثون مركبات تعمل عن بعد مصممة خصيصًا للسفر تحت الجليد البحري لأخذ عينات من الإسفنج.