في ذكرى رحيله.. من هو القديس لُونجينوس رئيس دير الزجاج؟
تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثاني من شهر أمشير القبطي، والتاسع من شهر فبراير الميلادي؛ ذكرى رحيل القديس الأنبا لُونجينوس، رئيس دير الزجاج.
وحسب السنكسار الكنسى؛ وُلد في كيليكية، وعندما توفت والدته ترهب في أحد الأديرة هو ووالدة لوقيانوس.
قال السنكسار الكنسي، إنه بعد رحيل رئيس الدير، أراد الرهبان إقامة لوقيانوس رئيسًا عليهم فلم يقبل، وهرب من الدير هو وابنه وذهبا إلى الشام، وأقاما في إحدى الكنائس.
وأضاف: أظهر الله فضائلهما بإجراء عدة معجزات على أيديهما فخافا مجد الناس، واستأذن لُنجيوس والده في الذهاب إلى مصر، وقصد دير الزجاج غربي الإسكندرية فسار في الفضيلة والتقوى والنسك، فأقامه الرهبان رئيسا على الدير رغما عنه.
وتابع السنكسار: وبعد فترة من الزمان أتى أبوه لوقيانوس وكانا يعملان في صناعة قلاع المراكب ويأكلان من عملهما، ورحل الأب لوقيانوس ثم لحقه ابنه في الثاني من أمشير.
السنكسار
السنكسار، كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم مُرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار؛ التقويم القبطي والشهور القبطية 13 شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل، هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي، هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية؛ التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
البابا يستقبل رئيس الرهبنة الفرنسيسكانية
في سياق آخر؛ استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، أول أمس الاثنين، الأب ماسيمو فوساريلي، الرئيس العام للرهبنة الفرنسيسكانية في العالم؛ الذي يزور مصر حاليًا.
ودار الحوار أثناء اللقاء، حول تاريخ الرهبنة القبطية والأديرة وانتشارها في كل العالم، وأيضًا عن نشأة الرهبنة الفرنسيسكانية في مصر والعالم.
وحضر اللقاء؛ الأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، ووفد من الرهبان الفرنسيسكانيين، وفي نهاية اللقاء؛ أهدى قداسة البابا للوفد الفرنسيسكاني؛ أيقونة العائلة المقدسة مع بعض الكتب الرهبانية.
