تفاصيل أزمة أزهار فتاة الأقصر التي هزّت الصعيد |صور
اهتز الصعيد عامةً والأقصر خاصةً، بل وصل الأمر إلى محافظات وجه بحري، بعد تداول قصّة سيدة من أقاصي صعيد مصر تعيش في محافظة الأقصر وجدت نفسها لديها ميول للأفعال الذكورية منذ صغرها، حتى وعند زواجها من رجل خمسيني، كما حدث ما لا يتوقّعه العقل في ليلة الدخلة… في السطور التالية يرصد “القاهرة 24” قصتها.
حكاية أزهار فتاة الأقصر أنثى الجسم وأفعال الذكر
تُدعى أزهار محمد الدسوقي محمود، تعيش بقرية قبلي قامولا التابعة لمركز ومدينة الأقصر بالبر الغربي، ويبلغ عمرها 34 عامًا فهي من مواليد عام 1987، وعاشت الفتاة في أسرة بسيطة غرب الأقصر، فتصرّفاتها تميل إلى الأفعال الذكورية.
ارتدت الحجاب وظهر عليها ملامح جسم الأنوثة، وفي سن البلوغ تأخّر موعد الدورة الشهرية وتبين أنه أمر طبيعي، كما أنها تهوى الجلوس بجانب الذكور حتى طوال المراحل التعليمية، رغم كونها أنثى المظهر.
وصلت أزهار بنت الأقصر لسن الخامسة عشرة وتقدّم لخطبتها رجل يبلغ عمره 55 عامًا، ووافقت أسرتها عليه للتخلص مِن أفعالها حتى لا تجلب العار لهم، إلا أنها كانت ترفض الزواج من أي رجل.
جاء موعد العلاقة الحميمة ونظرت أزهار لزوجها بنظرات عدوانية حتى لا يقترب منها.
اشتكى الزوج لأسرتها والتي بررت ذلك لكون ابنتهم فتاة صغيرة ولم تكُن بوسعها معرفة معلومات عن الأمور الزوجية، وجلبت أسرتها سيدتين وقامتا بإمساكها لفض غشاء البكارة لها بواسطة زوجها بالشكل المتوارث عليه في عادات وتقاليد الصعيد عن الدخلة البلدي.
اصطحبها زوجها إلى طبيب النساء والولادة، والذي فضّل عدم الحديث أمامها، كما فضّل زوجها العزلة عنها بعد معرفته سرًّا من الطبيب لم يفصح به لأحد، وبعدة مدة من الزمن تم تطليقها.
عاشت أزهار في عزلة بمنزل العائلة، واشتغلت في جيم للسيدات لعمل المساج، ووجدت نفسها في حالة إثارة جنسية مثلما يحدث للذكور تجاه النساء.
وصلت لسن الـ28 وسافرت إلى محافظة أسيوط وهنا كانت المفاجأة وأخبرها الطبيب بأنها رجل وليست أنثى، وأجريت أزهار عملية جراحية للثديين وتم الاستئصال بأسيوط بعد أن هربت خلسة من وراء أسرتها.
ويتبقّى لفتاة الأقصر إجراء عملية لكن ليس معها أي أموال كافية، وتأمل أزهار التي تلقّب نفسها باسم محمد وترتدي ملابس الرجال شال وجلابية صعيدي، بأن يتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي ومجلس الوزراء قصّتها وحلّها حلًّا جذريًّا.