عمرو أديب وحمدي الوزير وعبد الله رشدي على الأغلفة الموازية لعدد من الروايات.. طالعها
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هاشتاج الأغلفة الموازية، وأصبح تريند يتفاعل معه كثير من المثقفين.
تقوم فكرة الغلاف الموازي على حذف صورة الغلاف الأصلي، وإحلال صورة أخرى من أحد الأفلام أو المسلسلات أو الشخصيات المعروفة على الغلاف بشكل ساخر.
كان هناك عدد من الشخصيات الذين كان من نصيبهم أن يكونوا أغلفة موازية لعدد من الروايات، من بينهم عمرو أديب الذي تصدرت صورته الغلاف الموازي لرواية لا تقولي إنك خائفة للكاتب الإيطالي جوزيه كاتوتسيلا، وهي صورة تظهر عمرو أديب يشير بسبابته في برنامجه الشهير الحكاية.
فيما تصدر عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، غلاف رواية وجود لا تحتمل خفته للكاتب ميلان كونديرا، لكن مع تحريف كلمة وجود إلى كلمة كائن، ليصبح عنوان الرواية كائن لا تحتمل خفته.
وتصدرت صورة للفنان الكبير حمدي الوزير، غلاف رواية موسم صيد الغزلان، وهي صورة للفنان من فيلم قبضة الهلالي وهو يؤدي بعينه غمزته الشهيرة.
وجاءت صورة محمد سعد، من فيلم بوحة عندما كان يحاول النوم، بعد خروجه من السجن مباشرة، بينما دقات الباب توقظه بشكل مستمر، وهو يضرب كفًا بكف ويبدي ضجره من ذلك، على غلاف لرواية لا أنام لإحسان عبد القدوس.
وبينما جاء غلاف رواية الأسود يليق بك للكاتبة الجزائرية أحلام مستغاتمي، بصورة بطة في شكل "بطوط" وهي تشير مرتدية الأسود كاشفة ظهرها.
وحمل الغلاف الموازي لرواية الموت السعيد صورة للفنان أحمد بدير، من فيلم بطل من ورق وهو يضحك ضحكته الشهيرة داخل القطار، عندما كان يحتجز الركاب كرهائن.