مبروك عطية عن واقعة إلقاء أم طفلتها في النيل: مانغصبش على حد يجوز
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على إلقاء أم طفلتها في النيل ومحاولتها إلقاء الأخرى إلا أنها لم تتمكن.
مش عارف ايه حكاية المنصورة
وقال مبروك عطية خلال بث مباشر له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هناك سيدة ألقت بطفلتها الأولى وحاولت إلقاء الثانية لكنها لم تتمكن، حيث تشبثت في ملابس أمها والسور الحديدي، وعرفت أنها كانت قادمة من المنصورة ولا أعلم حكاية المنصورة وفي ايه في المنصورة؛ لأن معظم الحوادث في المنصورة.
اللي كان صدمة أصبح عادي
وأضاف مبروك عطية: أصبحنا في زمن الغير عادي أصبح عادي، وما كان يعتبره البعض صدمة من عشرات السنين أصبح عادي الآن ويحدث كثيرا، مؤكدًا: لو قلنا لأحد من عشرات السنين أم تلقي بابنتها في النيل كان اتصدم وكانت الناس تموت بالسكتة القلبية لكن دلوقتي بقى عادي.
وتابع مبروك عطية: الحوادث دي بقت عادية، ممكن حد يقتل مراته أو يقتل صاحبه وأصبحت تلك الحوادث من الأمور العادية وتحدث كل نصف ساعة.
موقفنا ايه مع ربنا
وواصل مبروك عطية: لكن في مشكلة هنا، لما احنا نتعود على هذه الأمور هيبقى موقفنا ايه مع ربنا، الذي قال: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا.
وتابع مبروك عطية: المذيع اللي أذاع الخبر قال إنه بسبب أزمة مادية، وهذه الأزمة عالجها القرآن حيث قال الله: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم، وبالتالي عندما تكثر هذه الجرائم، يبقى لا رزق نازل لكبير ولا لصغير.
وقال مبروك عطية: علينا دور كبير في الحد من تلك الجرائم البشعة، منغصبش على حد يجوز ما دام مش عايز، واللي مش عايزة تتزوج خلوها فالزواج مش هدف استراتيجي، نزوج من نرضى خلقه ودينه.
وكشفت التحقيقات تفاصيل واقعة إقدام أم على إلقاء طفلتها ومحاولة إلقاء الأخرى، حيث تبين أن الأم انفصلت عن الأب منذ فترة وخططت لارتكاب جريمتها للهرب والفرار من الإنفاق عليهما وعجزها عن توفير نفقاتهما.