الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الضوي محمد الفائز بجائزة الشارقة للإبداع العربي: طموحي أن أواصل الكتابة للأطفال

الضوي محمد الضوي
ثقافة
الضوي محمد الضوي
الخميس 10/فبراير/2022 - 09:51 ص

أبدى الشاعر والكاتب الضوي محمد الضوي، الفائز بجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، عن مسرحية سر اختفاء الشمس، سعادته الشديدة بعد حصوله على المركز الأول بهذه الجائزة.

وقال الضوي في تصريحات لـ القاهرة 24: إن أحد الموقع أعلن قبل يومين أو ثلاثة أن جائزة الشارقة للإبداع ستظهر صباح الأربعاء الثاني من فبراير الجاري، فأعد نفسه للنوم في وقتٍ مبكر من صباح الأربعاء وقد أمضى الليلة كلها يمّني نفسه بالفوز بالجائزة، داعيا الله تعالى أن يجعلها من نصيبه.

وأضاف الضوي: تركت الهاتف غير صامت، على غير عادتي في أثناء نومي، وخلدت للنوم في السادسة والنصف صباحًا، واستيقظت على مهاتفة زميلي الدكتور محمد حسانين المدرس بكلية دار العلوم جامعة المنيا، يهنئني بالمركز الأول فرع أدب الطفل، وأعلنت بعض الصفحات على فيسبوك الخبر، بعدها بقليل هاتفني المسؤولون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة مهنئين، ولقد كان خبرا سعيدًا جدًا.

وأكد الضوي أنه يحب إهداء هذه  الجائزة إلى الطفلة، آن، ابنة الزميلة الشاعرة آمال الديب، وإلى الطفل النابغ عمر محمد الطيب وإلى طفلته المدللة أسماء الطيب محمود، مشيرًا إلى أن كل قرائه ومتابعيه هم داعمون له، على رأسهم: أستاذه وشيخه الشيخ محمد الرملي حسين، حيث يعتبر الداعم الأهم له، في مسيرته العلمية والإبداعية، والإنسانية أيضا.

واستكمل حديثه قائلًا: طموحي أن أواصل الكتابة للأطفال، أنا بالأساس شاعر، وأمارس الكتابة المسرحية من منطلقات شعرية بحتة، واعتبر أن مشروعي المسرحي هو امتداد لمشروعي الشعري، الذي بدأته بمجموعتي الشعرية وربما أكثر وراكمت تجاربي فيه عبر مجموعاتي: على باب غرفتك المستعارة، وإثرَ بلطة في القلب، وابن الوقت، وكان لي خيلٌ فذابت، وكسُكّرةٍ في فم الوقت، ولقد وجدت في عوالم الأطفال والكتابة لهم منطقة من الشعر الخالص، ولكي أقرب هذا الجوهر فإنه يُقال إن الشعر هو لغة الإنسان الأول؛ لأنها لغة تعتمد على المجاز أولا، التقريب وليس القطع بالحقائق، منطق الحلم لا منطق الدقة والتحديد.

الضوي: الطفولة فكرا وصوغا

وتابع الضوي: أن الإنسان الأول يتكلم ويفكر، لهذا فإن الطفولة، فكرا وصوغا، وبراءة، هي نبع صاف من ينابيع الشعرية المحضة، وعليه فقد وجد في الكتابة للأطفال مسرحا أو شعرا جوهرا شعريا سعد بالنهل منه.

واختتم الضوي حديثه مع القاهرة 24 قائلًا: أخيرا أحب أن أتوجه بشكر خاص إلى الزميلة الأديبة السورية هيمىٰ المفتي، التي اعتنت بقراءة مسرحيتي الفائزة، ووجهت لي ملاحظات شديدة الأهمية، كون هيمى واحدة من كبار كاتبات أدب الطفل في الوطن العربي، وقد كان لتوجيهاتها السديدة وملاحظاتها المهمة، عظيم الأثر في أن تخرج المسرحية بهذا المستوى الذي جعلها مؤهلة للفوز بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع، وتعد هذه هي المرة الثانية التي أفوز فيها بجائزة الشارقة للإبداع، وأطمح أن أفوز بها مرة ثالثة قبل أن أتم سن الأربعين.

تابع مواقعنا