وفد السفارة الإسبانية يزور القاهرة 24: تجربة متفردة قائمة على سواعد الشباب
زار مستشارا السفارة الإسبانية بالقاهرة، فرانسيسكو جيتياريز، وطه زيادة؛ موقع القاهرة 24، اليوم الخميس.
والتقى فرانسيسكو وطه زيادة؛ بمحمود المملوك، رئيس تحرير موقع القاهرة 24، بحضور مصطفى عنبر- رئيس قسم الشئون العربية والدولية، وتقى أبو هيبة- المحررة الدبلوماسية والسفارات الأجنبية بالموقع الإخباري.
وأشاد أعضاء البعثة الدبلوماسية، بمشوار موقع القاهرة 24، وما يقدمه من نشاط مُتفرد في نقل الأخبار، وإنتاج القصص الصحفية المختلفة عبر جميع منصاته، والقائم على سواعد الشباب.
وخلال الزيارة؛ شاهد فرانسيسكو وطه زيادة؛ صالة تحرير القاهرة 24، وتعرّفا على آليات العمل بها، وكيفية إنتاج الأخبار والتقارير ومقاطع الفيديو والبث المباشر، وغيرها من أنشطة المؤسسة.
السفير الإسباني والقاهرة 24
وسبق أن أجرى القاهرة 24، لقاءات، مع: رامون خيل كاساريس، السفير الإسباني بالقاهرة، وحصل على تصريحات خاصة منه، خلال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، منذ أسابيع قليلة.
وقال السفير رامون خيل كاساريس، السفير الإسباني في القاهرة، إنه من الجيد للغاية تجميع الشباب جميعًا معًا مرة أخرى؛ بعدما قضينا عامين في هذا الوباء؛ وذلك لمعرفة كيف عاش الشباب فترة الجائحة؟، وكيف عاد شعور الحياة معا مرة أخرى؟.
وعلى هامش مشاركته في منتدى شباب العالم 2022؛ الذي عقد برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نسخته الرابعة، بداية من 10 يناير إلى 13 يناير؛ أجرى القاهرة 24، حوارًا مع السفير الإسباني في القاهرة، والذي أوضح أن Cop 27 سيكون حدثًا مهمًا للغاية، للعالم أجمع، حيث أصبحت هناك حاجة ماسة للحفاظ على المجتمع المصري نظيفًا وأخضر.
وعن افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر السياحية؛ أفاد رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا لدى مصر، لـ القاهرة 24، بأنه سعيد للغاية بافتتاح طريق الكباش في مدينة الأقصر، موضحًا أنه سيفتح لنا جميعًا المجال لاكتشاف الأقصر القديمة بأفضل طريقة.
وفي حديث آخر مع القاهرة 24، صرح رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا بجمهورية مصر العربية، بأن المترجمين والعاملين باللغة الإسبانية هنا في مصر، لا يُسهمون فقط في تنمية العلاقات بين الدولتين؛ بل إن دور معلمي اللغة الإسبانية أو المتخصصين بالآداب الإسبانية؛ يمثل القاعدة الأساسية لما نطلق عليه اليوم: جسر المعرفة؛ الذي يوصل بين مصر وإسبانيا.
وأشار السفير الإسباني، إلى أن العلاقات الثقافية ممتدة مع مصر منذ سنوات عديدة، كما أن هناك العديد من عمليات التبادل الثقافي بين البلدين، مؤكدًا أن مصر وإسبانيا لديهما تاريخ مشترك، فالدولتان تنتميان إلى البحر المتوسط، ولكننا لم نكن واعين بذلك؛ لو لم يجعلنا المتخصصون نُدركه جيدًا.
