بعد الجيش.. مجلس الدولة في ليبيا يرحب بتكليف باشاغا بتشكيل حكومة جديدة
أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، دعمه لقرار مجلس النواب باختيار فتحي باشاغا، رئيسا للحكومة الليبية الجديدة.
وكان مجلس النواب الليبي، قد صوت اليوم بالإجماع على اختيار فتحي باشاغا، رئيسا للحكومة الليبية الجديدة، خلفا لحكومة الوحدة الوطنية، التي يترأسها عبدالحميد الدبيبة، رغم تمسك الأخير بالاستمرار ورفضه تسليم مهام حكومته.
وفي اجتماع أمس ضم لجنة خارطة الطريق المكلفة من مجلس النواب، ولجنة مختصة من المجلس الأعلى للدولة، اتفقت اللجنتان على الصيغة النهائية للتعديلات الدستورية، التي تمهد لإطلاق مرحلة انتقالية جديدة وخارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات خلال 14 شهرا من تاريخ إقرار التعديلات على الإعلان الدستوري.
وأقر مجلس النواب الليبي، في جلسته اليوم الخميس، التعديلات الدستورية بإجماع الأعضاء، ما يعني إطلاق خارطة الطريق الجديدة.
الجيش الليبي يرحب بتكليف باشاغا لرئاسة الحكومة
وفي ذات السياق، من جهتها، رحبت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان لها بقرار البرلمان اليوم، تكليف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة.
وأشارت قيادة الجيش الليبي، إلى ضرورة تولي حكومة باشاغا، قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل وذلك بالعمل مع الجهات النظامية العسكرية والأمنية على فرض هيبة الدولة والحفاظ على مقدراتها وحماية المؤسسات السيادية من ابتزاز وهيمنة الخارجين عن القانون ودعم مجهودات اللجنة العسكرية 5+5 وتمهيد لإجراء الانتخابات والسعي لإرساء قواعد الأمن والأمان إلى جانب دعم الحرب على الإرهاب وتوحيد مؤسسات الدولة.
وعلى الجانب الآخر، كان الدبيبة، قد صرح في بيان متلفز، يوم الثلاثاء، بأنه لن يسلم مهام الحكومة وأنه لن يغادر منصبه وسيستمر حتى إجراء الانتخابات، مشيرا إلى شروعه في وضع خارطة طريق جديدة من ناحيته.