سمعني بكلم واحد كنت مرتبطة به.. عايدة رياض تكشف موقفًا تعرضت فيه للضرب المبرح من محرم فؤاد
تحدثت الفنانة عايدة رياض، عن زواجها من المطرب الراحل محرم فؤاد، مشيرة إلى أنها ابتعدت فترة عن التمثيل بعد زواجها من الراحل ولمدة 7 سنوات.
وأضافت عايدة رياض خلال لقائها ببرنامج كلام الناس المذاع عبر قناة mbc مصر، أن محرم وعدها قبل الزواج بأنها ستكمل مشوارها الفني وتقدم أفلامًا، لكنها فوجئت بعد زواجهما بتغيير موقفه وغيرته الشديدة ورفضه استكمال مشوارها بالمجال الفني.
وأضافت عايدة رياض، أنها شعرت بالملل خاصة أنها لم تنجب طيلة هذه المدة، بالإضافة إلى أنها دخلت المجال الفني وهي بعمر 12 سنة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها استمتعت بالزواج من محرم في البداية بسبب الانتقال إلى عالم الموسيقى والجو الغنائي.
وأشارت رياض إلى أنها استمتعت باستقبال زوجها لكبار المطربين والملحنين في منزلهم، مثل بليغ حمدي وصلاح جاهين وسيد مرسي وبهجت قمر، مشيرة إلى أن المؤلف والشاعر الراحل سيد مرسي جلس في منزلهم في إحدى المرات لمدة شهر.
وصرحت عايدة رياض بأنها كانت تتعرض للضرب المبرح بعد زواجها من محرم فؤاد، حيث اكتشفت أنه شديد العصبية، مشيرة إلى أنه كان يطلب منها عدم الخروج من المنزل بعد ضربه بسبب آثار الضرب على وجهها فكان يخشى أن يعرف أحد ذلك.
وروت أحد المواقف التي تعرضت فيها للضرب المبرح على يد محرم فؤاد، حيث قالت إنهما كانا في شهر العسل بلندن ولم يكن لديهما في المنزل تليفون أرضي وكان يسكن بجوارهما رجل تونسي كان محرم فؤاد يستقبل من عنده المكالمات.
وأشارت إلى أنه في أحد الأيام أخبرها الرجل التونسي أن هناك شخصا اتصل بها، وعندما ذهبت لتكلمه اكشتفت أنه صديق لشخص كانت مرتبطة به قبل زواجها من محرم فؤاد، وأخبرها أنه كان يحبها جدًا وحزين لزواجها.
وتابعت عايدة رياض: قال لي ليه عملتي كده، ووقتها كنت اكتشفت أن محرم عصبي وكان بيزعق لي كتير، فتجاوبت شوية مع الشخص ده وقلت سلم لي عليه أنا كمان زهقانة، وكان محرم صحي ودخل عند جارنا التونسي رفع السماعة التانية وسمع المكالمة، اتضايق وكان غيور وضربني زي المجانين كان بيضربني جامد ماشفتش ضرب كده في حياتي صعقت منه.
وأضافت: كان في حفلة رفضت أني أروح لأني كان وشي عليه آثار الضرب وسابني في الأوتيل وقال لي اللي يسألك قولي له أنك حامل، وكنا المفروض نقعد شهر في لندن فضلنا قاعدين 6 أشهر بسبب آثار الضرب لأنه كان خايف من بابا يشوف وشي لأنه كان والدي هيقول له طلقني.