سفير مصر لدى كندا يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع مقاطعة كيبيك
التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا عبر الفيديو كونفرانس، أمس، مع قيادات قطاع إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة خارجية مقاطعة كيبيك، في إطار جهود التواصل مع مختلف المقاطعات الكندية، لاستشراف مجالات التعاون الاقتصادي والأكاديمي والثقافي وتعزيز الاستثمارات الكندية مع مصر، لا سيما وأن كيبيك تعتبر المقاطعة الأكبر من حيث المساحة في كندا، وتستحوذ على ما يقرب من 21% من حجم التجارة بين مصر وكندا، وتُعد موطنًا لثلث أعضاء الجالية المصرية.
وفي تصريح للسفير المصري عقب اللقاء، أوضح أن اللقاء شهد حوارًا مطولًا حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر ومقاطعة كيبيك، لا سيما في المجالات التي تحظى فيها المقاطعة بميزة تنافسية عالية، مثل الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات ومشروعات الاقتصاد الأخضر والتعليم.
وأضاف السفير أبو زيد، أنه استعرض خلال اللقاء التطورات التي تشهدها مصر في كافة مجالات الإنتاج والخدمات والنمو الاقتصادي رغم ظروف جائحة كورونا، وبشهادة المنظمات ومؤسسات التصنيف الدولية، وما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في المشروعات القومية الضخمة وغيرها، مقترحًا تنظيم فعاليات وزيارات لرجال الأعمال والمسئولين من الجانبين لتنشيط التعاون الاستثماري والاقتصادي، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال البيئة على ضوء رئاسة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
كما ناقش السفير المصري التطور الذى يشهده قطاع التعليم في مصر، وخطط التوسع في التعاون الأكاديمي والبحثي مع كبرى الجامعات الأجنبية، مقترحا وضع خطة عمل مشتركة تسهم في زيادة أعداد المنح المقدمة للطلبة المصريين في جامعات المقاطعة التي تأتى فى مقدمة الجامعات العالمية من حيث التصنيف العلمى والأكاديمي، والتوسع في التعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين.
هذا، وقد وحرص المسئول الكندي في نهاية اللقاء على توجيه الدعوة لسفير مصر لزيارة مقاطعة كيبيك خلال الفترة القادمة، للوقوف علي فرص التعاون القائمة، وزيارة عدد من المشروعات وعقد لقاءات مع رئيس وزراء المقاطعة وعدد من الوزراء وممثلي القطاع الخاص، فضلًا عن زيارة البرلمان والالتقاء بنوابه.