القوى العاملة: فض إضراب 1245 عاملا بـ بالعربية للغزل والنسيج بالإسكندرية
أعلنت وزارة القوى العاملة، من خلال مديرية القوى العاملة بالإسكندرية، فض إضراب 1245 عاملًا بالشركة العربية للغزل والنسيج، وهي إحدى الشركات المساهمة، والتي تخضع للقانون 159 لسنة 81، وذلك بعد مفاوضات ماراثونية؛ استمرت قرابة الأسبوع بمقر الشركة مع اللجنة النقابية للعمال وإدارة الشركة، ومدير إدارة الرعاية بمكتب عمل المنتزه، وتم إعادة فتح الشركة مرة أخرى، وعودة العمال لعملهم.
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، إن وزير القوى العاملة محمد سعفان؛ أصدر توجيهاته لمدير مديرية القوى العاملة بالإسكندرية ياسر سعيد، بالتواصل مع إدارة الشركة لحل مشكلة العاملين بالطرق الودية.
زيادة الحوافز
وبمتابعة آخر تطورات الموقف حول إضراب العاملين بالشركة؛ تلقى الوزير، من خلال مرصد الاحتجاجات العمالية بالوزارة؛ يؤكد انتهاء المفاوضات بمكتب وكيل الوزارة مدير المديرية، بحضور نجوى يوسف، مدير إدارة علاقات العمل بالمديرية، ورئيس اللجنة النقابية، وممثلي العمال بالشركة، حيث طالب العمال خلالها، بزيادة أجورهم، وتطبيق قرار المجلس الأعلى للأجور، والذي يقضي بأن يكون الحد الأدنى 2400 جنيها
وتابع متحدث الوزارة: بالتواصل مع إدارة الشركة؛ أفادت بأنها تقدمت بطلب لإعفائها من هذا القرار، نظرًا للظروف الاقتصادية؛ التي تمر بها الشركة حاليًا، حيث يصل إجمالي الأجور الشهرية نحو 3 ملايين و144 ألف جنيه.
وذكر مدير المديرية، أنه تم تغليب صوت العقل، حرصًا على المصلحة العامة للشركة، وإعطاء المفاوضات الفرص، لتحقيق مطالب العمال، حيث تم التوصل إلى منح العاملين بعض المزايا النقدية، منها على سبيل المثال؛ زيادة حافز انتظام الحضور بمبلغ 100 جنيه، لتصبح 200 جنيه، وبدل الوجبة الغذائية لتصبح 300 جنيها، وزيادة مكافأة الإنتاج، لتصبح 200 جنيه.
كما تم الاتفاق على أن يبدأ العمل فورًا بجميع الأقسام، لتعويض فترة التوقف للحفاظ على مقدرات الشركة، وبالفعل عادت عجلة الإنتاج للدوران من جديد بجميع أقسام وعنابر الإنتاج بالشركة.
ووجّه العاملون بالشركة؛ الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة، محمد سعفان، على دعمه، ومتابعته لحظة بلحظة تطورات المفاوضات ودعمه الكامل للعملية الإنتاجية بكافة المصانع والشركات بالدولة المصرية.
في السياق ذاته، طالب وزير القوى العاملة، مديري مديريات القوى العاملة على مستوى الجمهورية، بالتواجد داخل مناطق العمل والإنتاج، للتعرف على مشاكل العاملين، ومحاولة احتوائها، لمساعدة طرفي العملية الإنتاجية، لتحقيق مزيد من التفاهمات المشتركة.