متحف بروكسل يعرض قناع مومياء مصنوع من الكتان والجص | صور
يعرض متحف بروكسل للآثار؛ قطعة أثرية فريدة من نوعها، ومنها قناع مومياء يعود إلى الأسرة 18، ومصنوع من الكتان والجص، والقطعة منسوجه مطلية على جص ومطعمة بالذهب.
قناع المومياء
وأوضح المتحف، أنه يتم وضع الأقنعة على رؤوس المومياوات، حيث يعود أقدمها إلى عصر الدولة الوسطى، وهي مصنوعة من قطع من الكتان أو ورق البردي مطلية بطبقة من الجبس؛ عليها شعر مستعار، ووجه وعنق المتوفى.
وأضاف أنها ليست صورًا للمتوفى، لكنها تعرض سماتًا مثالية، ويعود قناع المومياء في متحف بروكسيل إلى الأسرة الثامنة عشر، ويتميز بشعر مستعار ثقيل مزين بزهرة اللوتس المتدلية على الجبهة، وطوق عريض مكون من خرز حلقي ذهبي وأحجار شبه كريمة، وتصميمات نباتية.
وقناع المومياء، هو واحد من أهم السمات المميزة لعادات الدفن المصرية القديمة، وغطت هذه الأقنعة الكارتوناج الرأس، والجزء العلوي من صدر المومياء.
صناعة هذه الأقنعة:-
أما عن صناعة هذه الأقنعة؛ فقد كانت تصب في قوالب، وبعد ذلك يضغط عليها بالأصابع من الداخل، وبقية التفصيلات كانت تصنع باليد، وتضاف للقناع مثل الأذنين والعيون؛ التي كانت تنفذ بأكثر من طريقة؛ أقدمها العيون المرسومة، وتعود إلى القرن الأول الميلادي، كما ظهرت طريقة أخرى، وهي تطعيم العينين، لكنها لم تلغ الطريقة القديمة في رسم العين، والتي استمرت حتى القرن الثالث الميلادي.
ويُغطَّى القناع بعد ذلك بطبقة من الجص، ثم يبدأ بعد ذلك تشكيل تسريحة الشعر؛ التي اختلفت من عصر إلى عصر، وتلصق بعد ذلك على الرأس الجصيَّة.